وأفاد راديو "فرنسا الدولى"، الثلاثاء، أنه قبل ساعات قليلة من اغتياله نشر رومان، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الاجتماعى "فيسبوك" مقالا بعنوان "جريمة دولة دون توجيه اتهام إلى القائد"، حيث عاد إلى التقرير الحكومي الأخير الذي وصف اختفاء 43 طالبا من أيوتزينابا (جيريرو) في سبتمبر عام 2014 بأنه "جريمة دولة".

وعمل رومان صحفيا لأكثر من 35 عاما، وكتب مؤخرا أعمدة حول التعليم والسياسة، وكان سابقا مديرا لصحيفة أسسها تدعى "لا رياليداد"، والتي لم تعد تصدر.. فيما يعد العام الجاري واحدا من أكثر الأعوام الذى تعرض فيه الصحفيون لعمليات تستهدف حياتهم في المكسيك، والتي تعتبر الآن أكثر بلد خطورة للمراسلين خارج منطقة الحرب.