صناعة الفخار بقرية كفر محمد جاويش التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، مهنة تقاوم الاندثار، وتعد تلك القرية هى فخر صناعة الفخار بالشرقية وبجمهورية مصر العربية، وتضم عددا من أمهر وأقدم صانعي الفخار بمصر والذين توارثوا المهنة عن أجدادهم يورثونها لأبنائهم حفاظا على مهنتهم من الضياع.
وقال "شحتة محمد" 55 عاما صانع فخار إن الفاخورة التى يمتلكها عمرها يزيد عمرها عن 100 عاما وتعلم المهنة على يد جده ووالده، وتعلمها فى عمر السابعة وامتهن الصنعة فى الثالثة عشر وفى مرحلة الشباب تولى مهام العمل فى الفاخورة وألقى عليه المسئولية الكاملة وأردف: أنه تم تصنيع كافة أشكال الفخار داخل الفاخورة من أزيار وقسارى الزرع والقلل والأواني الفخارية، وكان يقوم بالتصدير إلى الأردن والسعودية قبل جائحة كورونا لكن الأمر توقف حاليا وأصبح قاصر على التوزيع محليا داخل محافظات الجمهورية.
وأوضح: أن صناعة الفخار من أقدم الصناعات اليدوية على وجه الأرض ويعود تاريخها إلى العصر الفرعونى، وتعتمد فى الأساس على الإبداع والحساسية الفنية للصانع الذى يمكث ساعات متواصلة لإنتاج أشكال فنية مختلفة،وأن الفخار هو أفضل شيء لطهى وشرب المياه لأنه صحى ونقى مصنوع من الطين، والمياه التى تودع بالفخار تكون أنقى من الفلتر، ويرى أن صناعة الفخار فن يجب الحفاظ عليه.
اشكال من الفخار
التراب من الطينة الصفراء الذى يصلح للتصنيع
الزيار بعد التصنيع
الزيار
العم زكريا اقدم صانع فخار
العم شحتة
القلل الشرقاوى
القلل داخل ورشة العم شحتة
اول مرحلة فى تصنيع الفخار
ايادى تتلف فى حرير
بداية تصنيع الفخار
عملية تصنيع الفخار داخل ورشة العم شحتة
فاخورة العم شحتة
فخار الشرقية يباع الى تجار البحيرة
فخار كفر محمد جاويش يزين محافظة البحيرة
ياحلاوة الايد الشغالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة