زى النهارده.. النيابة بـ"خلية دمياط": الإرهاب يبدأ بأفكار مشوشة

الأربعاء، 24 أغسطس 2022 02:00 م
زى النهارده.. النيابة بـ"خلية دمياط": الإرهاب يبدأ بأفكار مشوشة المستشار شبيب الضمرانى ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده من 5 سنوات يوم 24 أغسطس 2017، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة المتهمين بقضية "خلية دمياط الإرهابية".

 

وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، والتى استهلها ممثلها قائلا: "بسم الله العدل .. سيادة الرئيس أقف اليوم ممثل عن المجتمع، والسعى نحو تحقيق القانون، الله أمر بقسط الأحكام، نهى عن القتل وسفك الدم، نشهد ببراءتك يا رسول الله من خيانة الخائنين، الجماعات الإرهابية أخذوا يستحلون دماء المسحيين، أخذوا يقطعون الطرق ويهتكون الأعراض، وإذا التقى منهم جمعان اخذوا يكفرون بعضهم بعض".

 

وتابع ممثل النيابة: "استقطبتم الشباب بهدف كثرة الأتباع، أين أنتم من تعليم رسول الله حينما قال من أذى ذميا، تزعمون أنكم أتباع الدولة الإسلامية، قضية اليوم هى حركة للصراع بين الحق والباطل، قضية عانت منها الأمة الإسلامية منذ عهد الصحابة، سموا أنفسهم بدولة القاعدة ثم دولة خلافة الإسلام والإسلام منهم برىء".

 

وجاء فى المرافعة: "سيدى الرئيس .. الإرهاب يبدأ بالأفكار المشوشة عن صحيح الدين، تلك الأفكار تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتستحل هذه الجماعات أموال المسلمين والمسيحيين، فتظهر على الساحة جرائم السطو والسرقات".

 

ووجه ممثل النيابة رسالة إلى رئيس المحكمة قال فيها :" سيادة الرئيس .. قضاء مصر كان له الكلمة العليا بالتصدى للإرهاب وأمثال هؤلاء المتهمين، سيادة الرئيس كنا فى الأمس فى الدعوى محققين واليوم مستمعين، ضرب الإرهاب أرض مصر وسقط العديد من أبناء الوطن ضحايا، المتهم طه أبو العزم كان ضابطًا بالقوات المسلحة علمته القوات المسلحة العلوم العسكرية فأبى بالخراب والفساد واستباح دماء العباد، وشاركه المتهم جمال عبده الذى له فى كل بلد أنصاره ممن رباهم على القتل وسفك الدماء".

 

ويواجه المتهمون، عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، والتخطيط لاغتيال رجال جيش وشرطة، وتكدير السلم العام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة