قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه لو تم انتخاب د. ميمت (محمد) أوز فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، فسيصبح أول مسلم على الإطلاق ينضم للمجلس، وهذا الأمر، كونه مسلما، لم يثر تقريبا أثناء حملته الانتخابية فى السباق التمهيدى، ولم يتطرق إليه خصمه الديمقراطى، كما أنه ليس موضوعا للنقاش بين المسلمين فى ولاية بنسلفانيا التى يترشح بها.
وحتى مع معرفة المسلمين أن أوز، جراح القلب الشهير المعروف ببرنامجه الذى يحمل اسمه "د.أوز شو"، مسلم مثلهم، فإن الكثيرين قد لا يعرفونه من الناحية الثقافية أو السياسية.
وتذهب الوكالة إلى القول بأن المسلمين فى كل الأحوال ليسوا متجانسين، ولن يصوتوا بالضرورة لمرشح لمجرد أنه يشاركهم عقيدتهم. وقال المسلمون فى بنسلفانيا إنه سيتعين عليه أن يقنعهم حول القضايا ككل الناخبين.
ويصف أوز، الذى هاجر والداه من تركيا إلى الولايات المتحدة، نفسه بالمسلم العلمانى، وقال إن الجانب الروحى للإسلام يلقى أصداء لديه أكثر من الجانب التشريعى، كما أنه جزءا من الحزب الجمهورى الذى يعد أقلية سياسية بين المسلمين، ويحظى بدعم من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذى اكتسب عداوة بعض المسلمين بعد أن فرض حظرا على دخول الولايات المتحدة للقادمين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة فى عام 2017.
وبالنسبة للحزب الجمهورى الذى اعتاد أكثر على انتخاب المسيحيين البيض، فإن دين أوز أمر غريب. بعض المسلمين يقولون إنهم شعروا بالعداء من الحزب فى الماضى، كما واجه المرشحون المسلمون أنفسهم هجمات من خصومهم الجمهوريين.
من جانبه ، قال أوز لأسوشيتدبرس إنه من الجيد لقيادة الولايات المتحدة أن تظهر انه يمكن انتخاب المسلمين، ومن الجيد للمسلمين أن يروا واحدا منهم يتم انتخابه فى مجلس الشيوخ الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة