أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيز ، أنه في حالة عدم اكتمال خط أنابيب الغاز ميدكات MidCat ، الرابط بين شبه الجزيرة الأيبيرية وفرنسا، فإن السلطة التنفيذية ستراهن على معالجة خط أنابيب الغاز مع إيطاليا.
وشدد سانشيز في مؤتمر صحفي عقده في كولومبيا مع رئيس الدولة الأمريكية اللاتينية، جوستافو بيترو، على أن مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعى يشمل الربط البينى لشبه الجزيرة الأيبيرية مع فرنسا، ونقل عزم الحكومة على معالجة هذه البينة التحتية ذات الأولوية، مشددا على أنه لم يتم القيام بذلك بسبب صعوبات السياسة الداخلية، وإذا فرنسا رفضت ربطها بخط انابيب الغاز، فهناك إيطاليا كبديل.
في الأسبوع الماضي ، قدرت الحكومة الفرنسية أن ميدكات MidCat "ستستغرق وقتًا طويلاً حتى تصبح جاهزة للعمل" و "لذلك ، لن تستجيب للأزمة الحالية".
كما تحدث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيبى بوريل ، في هذا الصدد ، الذي أعلن أمس الأربعاء في مقابلة أجرتها معه مع أن وجود خط أنابيب الغاز Midcat بين إسبانيا وفرنسا سيساعد في التخفيف من مشكلة الإمداد بالاتحاد الأوروبي ودعا إلى البدء في بنائه في أسرع وقت ممكن.
ويرى منسق الدبلوماسية الأوروبية أن هذه البنية التحتية "من شأنها أن تساعد في الأزمة الحالية " ، لكنه اعترف بأنها "لم تُبنى بين عشية وضحاها" وأن "استثمارًا من هذا النوع يحتاج إلى أفق للاستغلال الصحيح ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة