أوشكت ناسا على إجراء الإطلاق الأول لصاروخها من الجيل التالى لنظام الإطلاق الفضائى (SLS)، أقوى مركبة إطلاق صنعتها على الإطلاق.
تمثل مهمة Artemis I الأسبوع المقبل بداية حقبة جديدة ومثيرة من استكشاف الفضاء من شأنها أن تمهد الطريق لهبوط طاقم على سطح القمر - الأول منذ عام 1972.
ما يجعل مهمات رواد الفضاء ممكنة إلى القمر والمريخ وما وراءهما هى مركبة أوريون الفضائية، وهى مركبة ستؤدى فى رحلتها الأولى الأسبوع المقبل رحلة طيران على سطح القمر بدون طاقم قبل العودة إلى الأرض فى رحلة اختبار تتطلب ستة أسابيع.
تم بناء Orion’s Crew Module بواسطة شركة Lockheed Martin ، فى حين أن وحدة الخدمة الأوروبية - الحيوية لتزويد الكهرباء والدفع والتحكم الحرارى والهواء والماء - هى عمل شركة Airbus Defense and Space ، وهى وحدة تابعة لشركة الطيران العملاقة.
ومركبة Orion الفضائية الجديدة، هي الأولى التي تم تصميمها خصيصًا للمهام المأهولة إلى الفضاء السحيق.
ويمكن لوحدة Orion's Crew أن تحمل ما يصل إلى أربعة رواد فضاء، في حين أن المحرك الرئيسي لسفينة الفضاء قادر على دفع 6000 رطل، مع ثمانية محركات مساعدة يقدم كل منها ما يصل إلى 110 أرطال من الدفع.
وتتميز Orion أيضًا بأربعة أجنحة شمسية بطول سبعة أمتار، مع 3750 خلية شمسية لكل جناح تستمد الطاقة من الشمس حسبما نقل موقع Digitartlends.
وتتميز Orion بنظام لإيقاف الإطلاق هو آلية مصممة للتفعيل في غضون أجزاء من الثانية من حالة شاذة خطيرة عند الإطلاق، إذا لزم الأمر سيقوم النظام بدفع كبسولة الطاقم بسرعة بعيدًا عن صاروخ يحتمل أن يكون خارج نطاق السيطرة إلى بر الأمان عبر هبوط بمساعدة المظلة.
تقول ناسا على موقعها على الإنترنت: "ستأخذنا هذه المركبة الفضائية الجديدة إلى أبعد مما ذهبنا إليه من قبل، بما فى ذلك المناطق المجاورة للقمر والمريخ، سميت على اسم واحدة من أكبر الأبراج في سماء الليل واستنادا إلى أكثر من 50 عامًا من البحث والتطوير في مجال رحلات الفضاء، تم تصميم مركبة أوريون الفضائية لتلبية الاحتياجات المتطورة لبرنامج استكشاف الفضاء السحيق في بلادنا لعقود قادمة".
