قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الخميس، إن التعاون في القطب الشمالي بين روسيا والصين، يشكل تهديدا استراتيجيا لمبادئ التحالف وأهدافه.
ويواجه التحالف المؤلف من 30 دولة تحديا استراتيجيا نتيجة لقدرة روسيا على عرقلة تعزيزات الحلفاء عبر شمال الأطلسي، وفقًا لستولتنبرج.
وكتب أمين عام حلف في مقال نُشر في صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، "لقد زادت روسيا نشاطها العسكري بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأنشأت قيادة جديدة في القطب الشمالي، وفتحت المئات من المواقع العسكرية الجديدة والسابقة في القطب الشمالي، بما في ذلك المطارات. وموانئ المياه العميقة، واستخدام المنطقة كنقطة اختبار لنظام أسلحة جديد".
ووفقا لستولتنبرج، تعمل الصين أيضا على توسيع نفوذها في المنطقة وأعلنت نفسها "دولة قريبة من القطب الشمالي" مع خطط لبناء "طريق الحرير القطبي" عبر القطب الشمالي لربطها بأوروبا. ووعدت بكين وموسكو بتكثيف تعاونهما العملي في القطب الشمالي في وقت سابق من هذا العام كجزء من شراكة إستراتيجية متنامية تتحدى قيمنا ومصالحنا ، وفقا لمقال الأمين العام لحلف الناتو.
وبالإضافة إلى ذلك، قال ستولتنبرج إن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو سيحسن بشكل كبير من موقع الحلف في أقصى الشمال.
كان ستولتنبرج قد وصل إلى كندا في وقت سابق اليوم في إار زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام.