جينيس للأرقام القياسية.. قصة ظهور الطبعة الأولى عام 1955 بسبب "الزقزاق الذهبى"

السبت، 27 أغسطس 2022 04:25 م
جينيس للأرقام القياسية.. قصة ظهور الطبعة الأولى عام 1955 بسبب "الزقزاق الذهبى" جينيس للأرقام القياسية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في 27 أغسطس 1955 تم نشر الطبعة الأولى من "كتاب جينيس للأرقام القياسية" في بريطانيا وسرعان ما حقق نجاحًا كبيرًا حتى بات يُعرف الآن باسم موسوعة "جينيس للأرقام القياسية"، ويضم المنشور السنوي مجموعة واسعة من الأعمال الفذة المتعلقة بالإنسان والحيوان. 
 
يمكن إرجاع مصدر الإلهام لظهور كتاب الأرقام القياسية إلى نوفمبر 1951، عندما كان السير هيو بيفر، المدير الإداري لمصنع جينيس (الذي تأسس في دبلن عام 1759)، في رحلة صيد في أيرلندا وبعد فشله في إطلاق النار على الزقزاق الذهبي، ناقش بيفر وأعضاء فريق الصيد ما إذا كان هذا المخلوق هو أسرع طائر لعبة في أوروبا ولكن لم يتمكنوا من العثور على كتاب يحمل الإجابة وفقا لموقع هيستورى.
 
قرر بيفر إنتاج كتاب يضم الأرقام القياسية منذ تلك اللحظة واستعان بأخوين توأم هما نوريس وروس ماكويرتر، وهما مؤسسي وكالة مقرها لندن كانت تقدم حقائق وإحصائيات للصحف والمعلنين. 
 
كان الغرض من إنتاج الكتاب أن يتم توزيعه مجانًا للترويج لعلامة جينيس التجارية لكنه حظى بشعبية كبيرة حيث بدأت الشركة في بيعه في ذلك الخريف وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا.
 
الطبعة الأمريكية ظهرت لأول مرة في عام 1956 وسرعان ما تبعتها طبعات في عدد من البلدان الأخرى وقد سافر ماكوريرتر حول العالم للبحث والتحقق من السجلات كما شارك في تجميع الكتاب حتى وفاته عام 1975 على يد مسلحين من الجيش الجمهوري الأيرلندي بينما استمر شقيقه نوريس في العمل كمحرر للكتاب حتى عام 1986.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة