جمع مستكشف ناسا "المثابرة" صخور المريخ التي كانت تحت الماء في يوم من الأيام ويمكن أن تحتوي على أدلة على وجود حياة فضائية، وتم تخزين العينات القديمة بواسطة روبوت بحجم السيارة بهدف إعادتها إلى الأرض في وقت ما في أوائل عام 2030.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال العلماء إن الصخور تغيرت بفعل المياه التي تدفقت فوق الكوكب الأحمر عندما كان عالمًا مائيًا وربما دعمت الحياة منذ مليارات السنين.
وقالت البروفيسور ايمي ويليامز من جامعة فلوريدا: "لدينا كائنات حية على الأرض تعيش في أنواع متشابهة جدًا من الصخور، والتغيير المائي للمعادن لديه القدرة على تسجيل البصمات الحيوية."
كما أن استعادة مثل هذه العينات هي الخطوة الأولى في سعي العلماء لتحديد ما إذا كان المريخ قد استضاف الحياة، وتم العثور عليها على أرضية فوهة Jezero Crater، حيث كانت دلتا نهر كبيرة تتدفق إلى بحيرة.
ولعل الهدف من استكشاف دلتا Jezero والفوهة هو البحث في هذه البيئات التي كانت صالحة للسكن بحثًا عن الصخور التي قد تحتوي على أدلة على الحياة القديمة.
وتعد المثابرة مجهزة بمثقاب يخترق الرواسب لجمع الأدلة المحتملة للميكروبات المتحجرة، وتمسح العربة الجوالة حاليًا دلتا النهر لجمع المزيد من العينات لمهمة عودة عينة المريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة