أكد الدكتور عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الدولة تتبع استراتيجية لعلاج الإدمان، حيث لا يقتصر الدور على العلاج العضوى فقط وسحب المخدر من الجسم، بل يستمر الدور من خلال متابعة المتعافين من خلال التأهيل النفسى والاجتماعى، والتمكين الاقتصادى، مشيرًا إلى أن الصندوق يتابع المتعافين وأسرهم نفسيًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تدريبهم على الاندماج بسوق العمل وتمكينهم اقتصاديًا.
وقال عثمان، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية إنجى القاضى، مقدمة برنامج "مساء DMC"، المتعافين من الإدمان نؤهلهم على تجهيز الأماكن العلاجية الجديدة، بالإضافة إلى توفير قروض المشروعات الصغيرة لهم، بالإضافة إلى عقد فصول محو الأمية وتدريبهم تكنولوجيا ورياضيًا، لافتًا إلى أن هذا يحميهم من الانتكاسة ويدفعهم مجتمعيًا.
وأضاف، لو تم الاكتفاء بسحب المخدر فقط، فسترتفع معدلات الانتكاسة بالإضافة إلى تزايد خطر الإدمان وقلة نسبة التعافى فلا تتخطى الـ10%، منوهًا إلى أن البرامج التى يعملون عليها أوصلت مستويات التعافى من الإدمان إلى 75%.
وواصل، الدولة تعمل على التوسع فى المراكز العلاجية، ومترقب الوصول قريبًا إلى 33 عيادة، بالإضافة إلى وجود عيادات فى المناطق المطورة وبرامج للحد كمن التعاطى والتعافى من الإدمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة