قالت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة لوزارة الصحة إن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية مشترك فيه 14 وزارة ويستهدف رفع كفاءة الحياة من خلال تنظيم الأسرة.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة لوزارة الصحة خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن كل وزارة من الوزارات الـ 14 وضعت لنفسها دورا في مشروع تنمية الأسرة المصرية، سواء مفهوم بع جانب عقائدى أو موروثات ثقافية خاطئة لابد من تصحيحها.
فيما قال الدكتور عرفة محمد مدير أمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام يطلب من كل مسلم ان يدبر لكل امر مهم هو مقدم عليه ، والرجل الذى يقدم على الزواج ان يضع برنامجا صحيحا للحياة التي سيقدم عليها من بينها تدبير نفقات الزواج، ونفقات الزوجة.
وأضاف مدير أمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، خلال البرنامج، أن نفقة البيت على الرجل وليس مناصفة بين الرجل والمرأة مثلما في بعض جول الغرب ، وعلى الزوج أن يتدبر حول كيف ينفق على أبنائه، وهذا يتطلب أن عددا من فى البيت يسمح بذلك، فإذا كان عددا كبيرا فإن جهد الاب والأم سيتوزع على هذا العدد الكبير وبالتالي حجم الرعاية والاهتمام ستكون قليلة ، ومن الناحية الشرعية إن تنظيم الأسرة أمر جائز في الإسلام .
بدورها قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها ، إننا دولة شابة لدينا الكثافة السكانية في الهرم السكانى في مرحلة الشباب نتوقع أنهم سيتزوجون وينجبون وبالتالي في سبيلنا لزيادة سكانية حتى لو طفل واحد فالأعداد ستزيد .
فيما قال الدكتور أحمد يونس منسق حملة 2 كفاية بوزارة التضامن الاجتماعى ، إن المشروع بدأ في 2017 بناء على توجيهات القيادة السياسية ، ونخاطب الفئة المستفيدة من المشروع، وأجرينا دراسة للمجتمعات ونبحث أكثر الشائعات المغلوطة لديهم لنعمل عليها ونعطيهم بعض الرسائل التي تصل بشكل صحيح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة