فى خطوة هامة نحو تطوير قطاع الاستثمار بمحافظة الفيوم بالاستعانة بالبحث العلمى وجهود أساتذة الجامعات، بدأت محافظة الفيوم فى وضع خطة للتعاون المشترك بين المحافظة والجامعة لبحث كيفية إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة ودعم القطاعين الخدمى والتنموى على أرض المحافظة، وبادر محافظ الفيوم بإعلان تقديم كافة التيسيرات وتذليل العقبات أمام مسؤلى جامعة الفيوم، لدعم القطاعين التنموى والخدمى بالمحافظة.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، إن المحافظة بحثت سبل العمل على توحيد وتشبيك جهود الجامعة مع المحافظة، للارتقاء بالقطاعين الخدمى والتنموي، الأمر الذى يعود بالنفع والفائدة على المواطن الفيومى من خلال توفير فرص العمل.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أنه سيتم تقديم كافة التيسيرات وتذليل العقبات أمام مسئولى جامعة الفيوم، للمشاركة الإيجابية فى الارتقاء ودعم القطاعين الخدمى والتنموى على أرض المحافظة، وخاصة إدارة وتشغيل مصنع أعلاف جرفس، والتنمية الزراعية بأراضى أملاك الدولة بقصر الباسل على مساحة 500 فدان، بالتنسيق مع مسئولى الرى والزراعة، فضلاً عن الارتقاء بمشروع الدواجن التكاملى بقرية العزب التابعة لمركز الفيوم، موجهاً بإعداد الخطط التنفيذية على أسس علمية للاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها.
وأشار الدكتور أحمد الأنصارى، إلى أنه وجه بتلبية المطالب والاحتياجات الضرورية لسرعة تحريك الأعمال لإدارة وتشغيل مصنع أعلاف جرفس، مؤكداً على وضع مقترحات ورؤى وفد جامعة الفيوم حيز التنفيذ بشأن الصيانة البسيطة لخطوط الإنتاج بالمصنع، وتوفير مكونات الإنتاج لإعادة إحياؤه، واتخاذ أى تدابير وأية رؤى تنفيذية وتسويقية بخطوات محددة، فضلاً عن تشكيل فرق عمل ذات خبرات فنية ومرجعيات علمية، بالتنسيق بين المحافظة والجامعة، لتحريك الأعمال بشكل إيجابى على أرض المصنع، لافتاً إلى أهمية إعداد بيان بتصور شامل لخطة التنفيذ باليوم.
وأكد المحافظ أنه وجه بالتنسيق بين مسئولى الجامعة من جانب، ومسئولى مديريتى الرى والزراعة من جانب آخر، للاستغلال الأمثل لأراضى أملاك الدولة على مساحة 500 فداناً، بقرية قصر الباسل التابعة لمركز إطسا، بزراعتها بالنباتات الطبية والعطرية، أو أشجار الزيتون، أو أى محاصيل ذات عائد اقتصادى مرتفع وفقاً لنوعية التربة، مشيراً إلى أهمية البدء بمساحة 150 فداناً منها كمرحلة أولى تبعاً لمقننات مياه الرى المتوفرة، كمشروع مشترك بين المحافظة وجامعة الفيوم.
ولفت المحافظ، إلى تعدد مجالات التعاون بين أساتذة الجامعة وطلابها وأجهزة المحافظة المختلفة، سواء فى المجالات العلمية والاستشارات الهندسية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة فى عدد كبير من المشروعات البحثية والخدمية المشتركة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية لكافة قطاعات الجامعة، بهدف إحداث التطور والنهضة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.
ومن جانبه قال الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، إنه سلم للمحافظة دراسة بعددٍ من المقترحات للاستثمار الأمثل لأصول الدولة على أرض المحافظة، خاصة إعادة تشغيل مصنع أعلاف جرفس، والمشاركة فى التنمية الزراعية بأراضى أملاك الدولة بقرية قصر الباسل، وكذا مشروع الدواجن التكاملى بالعزب.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن المقترحات التى تم وضعها بالدراسة العلمية جاءت تبعاً لما تمت معاينته على أرض الواقع بمواقع المشروعات المزمع الارتقاء بها، مؤكداً على استعداد الجامعة للتعاون مع المحافظة، من خلال الشراكة الواضحة، والخطط التنفيذية المحددة، والدورة المستندية فى إطارها الحكومى والقانوني، من أجل وضع خطة متكاملة للارتقاء بأصول الدولة إدارياً واقتصادياً.
وكان بحث الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مع وفد الجامعة، برئاسة الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، سبل التعاون المشترك بين المحافظة، وجامعة الفيوم، للارتقاء ودعم القطاعات التنموية والخدمية على أرض المحافظة، فى إطار الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها.
وتم استعراض مقترحات ورؤى وفد الجامعة بشأن إعادة تشغيل وإحياء مصنع أعلاف جرفس بمركز سنورس، والمشاركة فى التنمية الزراعية بأراضى أملاك الدولة بقرية قصر الباسل بمركز إطسا، بعد معاينة الموقعين.