أكد المنسق الأممى لمبادرة حبوب البحر الأسود، أمير عبد الله، أن صادرات الحبوب الأوكرانية وغيرها من المواد الغذائية التى يتم تصديرها بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة تجاوزت المليون طن. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأشار المنسق الأممى فى بيانه إلى أن هذا "الإنجاز الرائع" تحقق من خلال الجهود الجماعية والعمل الجاد لمركز التنسيق المشترك (JCC)، وهى الآلية التى تراقب تحركات السفن لضمان امتثالها للمبادرة، ويجمع مركز التنسيق المشترك ممثلين عن أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة، وهى الأطراف الموقعة على الاتفاقية.
وقال منسق مبادرة حبوب البحر الأسود" أن أهمية هذه المبادرة تتجلى فى وقت يعانى فيه العالم من انعدام الأمن الغذائى وارتفاع الأسعار، فمع تزايد حجم الإنتاج الزراعى الأوكرانى الذى يتجه الآن إلى الأسواق عن طريق البحر، تعززت الثقة فى صناعات الأغذية والشحن؛ ما أدى إلى انخفاض الأسعار وتقليل المخاطر".
ولفت المنسق الاممى إلى أنه بينما تغطى الاتفاقية العمليات التجارية لاستئناف الصادرات، فقد تمكن برنامج الأغذية العالمى أيضا من استئناف شراء القمح الأوكرانى لعملياته الإنسانية.
وأكد المنسق الأممى أن مبادرة حبوب البحر الأسود وفرت بعض المساحة فى الصوامع الأوكرانية المجهزة بملايين الأطنان، من المنتجات والمحاصيل السابقة ولكن مع ذلك هناك حاجة إلى تصدير المزيد من الحبوب لاستيعاب الحصاد الجديد.
وشدد منسق مبادرة حبوب البحر الأسود على أن هذه كلها خطوات أولى مهمة، ولكن هناك الكثير الذى يتعين القيام به فى جميع أنحاء العالم، ويلقى ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة وتغير المناخ والصراعات بضغوط هائلة على المزارعين والمستهلكين، على حد سواء، ويدفع ملايين آخرين إلى الفقر والجوع.
ووصف حجم صادرات الحبوب الأوكرانية التى تم شحنها حتى الآن - والبالغة مليون طن - بأنها مجرد بداية، وقال:" ليس باستطاعة العالم تحمّل انقطاع الطعام والأسمدة لأى أمر، تساعد كل شحنة يتم تخليصها عبر هذا الطريق على تهدئة الأسواق وتعزيز الإمدادات الغذائية والحفاظ على إنتاج المزارعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة