قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من اتِّخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه، لافتة إلى تنظيم النسل بسبب الخوف من حصول المشقة ليس منهيًا عنه شرعًا لأنه من باب النظر فى العواقب والأخذ بالأسباب.
لا مانع من اتخاذ الدولة ما تراه من تدابير لتنظيم النسل
كما قالت دار الإفتاء المصرية، في "منشورات" منفصلة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك في وقت سابق تحت هاشتاج #تنظيم_النسل_جائز: "تنظيم النسل لا حرج فيه، قياسًا على العزل الذى كان معمولًا به فى العهد النبوى وما بعده"، مضيفة: "تنظيم النسل بسبب الخوف من حصول المشقة ليس منهيًا عنه شرعًا، لأنه من باب النظر فى العواقب والأخذ بالأسباب".
كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الحديث النبوى الشريف "تناكحوا تناسلوا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة"، ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطرى، مشيرة إلى أن جزء "مباه بكم الأمم"، فإنه لا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز، أما من ناحية الكم والعدد فقط فقد ذمه النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث آخر حيث قال: (غثاء كغثاء السيل) أى العدد الكثير الذى لا وزن له.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، في تصريحات سابقة، إن الزيادة السكانية هى التحدى الكبير وهذا العام سيكون عدد المواليد 2 مليون و185 ألف مولود جديد، مؤكدا أن هذا العدد الكبير من الزيادة السكانية لن يظهر الجهد الذى تقوم به الدولة، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر قوى وقادر على مواجهة التحديات، وأنه سيتم البدء فى تنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية الاستثنائية التى وجه رئيس الجمهورية بها، بعد إنهاء كافة الأعمال اللوجستية وسيتم بدء التطبيق الفعلى على الأرض أول سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة