أقامت جدة دعوى تمكين من رؤية أحفادها، ضد طليقة ابنها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمتها بحرمانها من الصغار طوال 3 سنوات، وذلك بعد تدهور حالة ابنها الصحية، لتؤكد: "طليقة ابني، طلقته للضرر بعد مرضه، وأخذت مسكن الحضانة والمنقولات التي اشتراها بـ 800 ألف جنيه، بخلاف المصوغات، ونفقة عدة ومتعة، وتركته يعاني من المرض وطالبته بـ 20 ألف نفقة، ورفضت الوقوف بجواره، لنعيش في جحيم بسبب تعنتها".
وتابعت الجدة البالغة من العمر 63 عاما بدعواها أمام محكمة الأسرة، بحثا عن حل لمأساة نجلها: "ابني مريض وطليقته ترفض رؤية لأطفاله، وكذلك تمتنع عن التواصل معانا هاتفيا لنعيش في جحيم ونحن محرومون من الصغار، ما دفعني للمطالبة بتمكيني من رعايتهم، بعد رفض والدتهم كل الحلول الودية، ما تسبب لنا بضرر معنوي بالغ".
وذكرت الجدة: "قررنا الذهاب لمحكمة الأسرة، لاستصدار حكم قضائي ضدها، بعد تخلفها عن جلسات الرؤية، وأقمنا دعوي تعويض، ودعوي سب وقذف ضدها بعد تشهيرها بنا، وبعد حصولنا على حكم رفضت تنفيذه، وتفننت فى افتعال الخلافات بسبب جبروتهت وطمعه فى الحصول على مبالغ مالية منا، لدرجة وصلت لتعديها على بالضرب المبرح عندما ذهبت لزيارتها بالمنزل".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد أن الأصل في الحضانة هي مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها".