أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق فعاليات مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج.. صور

الأربعاء، 03 أغسطس 2022 02:03 م
انطلاق فعاليات مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج.. صور محافظ الفيوم
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بدء إنطلاق فعاليات مبادرة "لتسكنوا إليها" بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام المحافظة، لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والعمل على تعزيز سبل التعاون المشترك، في التوعية بكافة القضايا المجتمعية والأسرية، ونشر المنهج الوسطي لتعاليم الإسلام، وكافة أوجه الدعوة والنصح والإرشاد، بالتعاون بين المحافظة ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
 
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والنائبين الدكتورة منى الخشاب، ووليد هويدى عضوى مجلس الشيوخ، والشيخ عمر عبدالتواب مدير عام منطقة وعظ الفيوم، والشيخ يحيى محمد محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف بالفيوم، والشيخ عبدالرحمن محمد عيسى واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد القيسي رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالأزهر الشريف بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
  
في بداية كلمته، رحب محافظ الفيوم، بالحضور مقدماً الشكر والتحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للعمل على إطلاق مبادرة "لتسكنوا إليها" لمواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج، والاقتصار على الأساسيات في بداية الحياة الزوجية، مشيراً إلى أن غالبية دول العالم تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وتواجه العديد من التحديات، تلك التحديات التى لم يشهد العالم مثلها لعقود طويلة، ولا زالت قطاعات كثيرة من مجتمعاتنا المعاصرة لم تستشعر خطورة هذه التحديات، لافتاً إلى أن المغالاة في المهور تعتبر أحد التحديات التى تواجه الأسر المصرية، وتؤثر على استقرارها، مشيداً بدور الأزهر الشريف في مواجهة تلك المشكلة من خلال التوعية المجتمعية والتحرك بشكل موسع للتعريف بمخاطرها.
 
وأشار المحافظ، إلى أهمية التكاتف والتشبيك وتوحيد الجهود بين مجمع البحوث الإسلامية، ومسئولي مديرية الأوقاف، ومنطقة الفيوم الأزهرية، ومنطقة الوعظ من جانب، والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر، لتحقيق مستهدفات مبادرة "لسكنوا إليها"، للحفاظ على سلامة المجتمع وتحقيق الإستقرار والوفاق الأسرى، والعمل على نشر صحيح الدين الوسطي المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة باستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة، ومواجهة مخاطر الجريمة، والمشكلات الأسرية والعمل على معالجتها، من خلال خطط علمية مدروسة على أطر منهجية.
 
وأكد محافظ الفيوم، على استمرارية الندوات التوعوية بشأن تقليل نفقات الزواج لمواجهة غلاء المهور، وعقدها بشكل دوري بدواوين مديريات الخدمات، مشيراً إلى أن الشعب المصري شعب متدين بطبعه، والأزهر الشريف مرجعية دينية أصيلة، ودوره لا ينكر في مواجهة الأفكار الهدامة، وتقديم المشورة الصالحة في كل قضايا الحياة التى تواجه الأسرة المصرية، مؤكداً على أهمية إعمال العقل والاحتكام إلى الشرع الحنيف في كل معاملاتنا، مشدداً على تقديم كافة التيسيرات لتحقيق مستهدفات مبادرة "لتسكنوا إليها"، لافتاً إلى أنه سيتابع بنفسه نتائج الندوات التوعوية بشأن المبادرة.
 
ومن جهته، استعراض مدير عام منطقة وعظ الفيوم، خطة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لإطلاق مبادرة "لتسكنوا إليها" على مستوى محافظات الجمهورية، لتخفيض نفقات الزواج والدعوة لتيسير المهور، والاقتصار علي الضروريات، لحماية الأسرة والشباب والتخفيف عن كاهلهم، موضحاً آليات تنفيذ المبادرة، والفئات والمناطق المستهدفة، ومحاور المبادرة، التى تشمل التوعية بكافة القضايا المجتمعية والأسرية بوجه عام، والعمل على مواجهة غلاء المهور وتيسير الزواج على وجه الخصوص، والاقتصار على الضروريات الأساسية واختزال النفقات، مشيراً إلى أن المبادرة ستنفذ عدد 12 ندوة بشتى المناطق بمختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم، وتستهدف أكثر من 1800 مواطناً من الجنسين بدواوين مديريات الخدمات.
 
وفي السياق نفسه، أوضح مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف بالفيوم، أن الإسلام رغب في النكاح ونهى عن السفاح، وجعل الزواج من الأمور المستحبة التى تصل لحد الوجوب، مشيراً إلى أهمية إرشاد الناس للخير، وعدم التباهي بالمهور لأن ذلك من العادات والتقاليد غير المستحبة، ومن الأمور التى لا تصوغ شرعاً، والمغالاة  في المهور تعد عائقاً للزواج مما يؤدي لتفشي المنكرات بين الشباب، لافتاً إلى أن المبدأ الشرعي يؤكد على أن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع، وتيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور من باب سد الذرائع في ديننا الحنيف.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة