أكد أعضاء فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، على خطورة الحصول على الفتاوى الدينية من وسائل التواصل الاجتماعى أو عبر محركات البحث المختلفة، لأنها تصدر عن أشخاص غير مؤهلين وأصحاب علم أوخبرة.
جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات التوعوية عقدها فرع المنظمة العالمية لخريجىى الأزهر بمحافظة مطروح بمراكز المحافظة المختلفة، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
وقال الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام وعضو المنظمة خلال ندوة بمقر مركز ومدينة الحمام، إن الفتوي أمانة منحها الله للعلماء الصادقين المجتهدين المخلصين لأنهم حريصين أشد الحرص علي إطلاق فتاوى معتمدة وصحيحة بعد دراسة واجتهاد وتعمق، مشيرا إلى أن بعض الفتاوي الموجودة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تعتبر ناقصة وتحتاج إلي اجتهاد حتي تصبح كاملة ويستفيد منها العامة بطريقة صحيحة.
كما أوضح الدكتور عبد الرحمن سرحان عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة العلمين خلال لقائه برواد مسجد«عثمان بن عفان» أن هناك العديد من الفتاوي الفقهية تحتاج إلي بحث ونقاش وأخذ بالآراء والتحاور مع اصحابها وخاصة إذا كانت متعددة الجوانب وتحتاج لأكثر من وجهة نظر، وهناك فتاوي تصلح لشخص ولا تصلح لآخر لذا وجب التحري والتقصي للوصول إلي الفتوي الصحيحة من قبل أهلها.
محذراً من بعض مواقع التواصل الإجتماعي التي تطلق فتاوي ربنا تكون مضللة ومتطرفة، بعيده كل البعد عن مبادئ الشريعة الإسلامية لذا وجب التأني في الأخذ بها.
ودعا الشيخ محمد الدبة عضو المنظمة بمدينة الحمام خلال لقاؤه بعدد من الشباب بأحد المقاهي الشبابية بمدينة الحمام بضرورة اللجوء إلي أهل العلم والمتخصصين في علوم الإفتاء مثل المواقع المتخصصة للجان الفتوي من الأزهر الشريف والفروع المنتشرة علي مستوي الجمهورية، ناصحاً الحضور بضرورة احتياط المسلم لدينه وأن يتحري الدقة في مسألة الفتوي حتي لا يقع أحد في المحظور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة