16 سنة على رحيل اللاعب محمد عبد الوهاب، لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر، الذى رحل فى الثالثة والعشرين من عمره إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء التمرين بملعب النادى ورغم مرور كل هذه السنوات لم تغيب والدته عن زيارة قبره خاصة يومى الخميس والجمعة وما زالت صوره بجميع أرجاء منزلها وترتدى الأسود الذى لم تتخل عنه منذ وفاة نجلها.
وتقول والدة اللاعب، إن حالتها الصحية منعتها اليوم من زيارة قبره، مؤكدة أنها لا تغيب أبدا عن زيارة قبره خاصة يومى الخميس والجمعة على مدار الـ16 عاما الماضية ولا تشعر بالراحة إلا بجواره وتتحدث إليه وتحكى له دوما عن أخوته وأحوالهم، حيث كان لهم بمثابة الأب يهتم لشئونهم وينفق عليهم ويمنحهم ملابسه حتى أنه قبل وفاته بأيام وضع جميع ملابسه فى حقائب وأعطاه لشقيقيه، مؤكدا لهم أنه سيقوم بشراء ملابس جديدة.
وأضافت الأم أنها تحرص على قراءة القرآن دوما لتهديه لنجلها الراحل، مؤكدة أنها دوما تراه فى رؤى جميلة تبشر بمكانته، حيث ترى دائما حوله أطفال وترى مياه تتدفق من حوله، وأكدت أنه كان بارا بها ووالده الذى لحقه بعد أشهر قليلة من وفاته.
وأشارت والدة اللاعب الراحل إلى أن ما يجعلها تصبر على رحيله حب جماهير مصر وجماهير النادى الأهلى له حيث إنهم مازالوا يذكرونه ويتذكرون ذكرى رحيله ويدعون له عبر صفحات التواصل الاجتماعى رغم مرور كل هذه الأعوام وهو ما يجعلها تسعد خاصة أنه لم يقدر الله له ان يتزوج زيمجب أطفالا يحملون اسمه ولكن سيرته ما زالت خالدة داخل قلوب محبيه.
ولفتت والدة اللاعب محمد عبد الوهاب أن الكابتن سيد عبد الحفيظ زارها منذ فترة قريبة بصحبة بعض اللاعبين، مؤكدة أن الكابتن سيد عبد الحفيظ يعتبرها بمثابة والدته منذ رحيل محمد ويتصل بها ويزورها بشكل مستمر، مؤكدة أنه خلال عيد الأم يحضر لها هدايا قيمة وقال لها إنها باسم كل لاعبى النادى الأهلى.
والدة محمد عبد الوهاب
والدة الراحل محمد عبد الوهاب
والدة محمد تروى تفاصيل فى حياة نجلها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة