ذكر موقع "tsa" الجزائري أن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان كان من المقرر أن يزور الجزائر أواخر يوليو، لكنه أجل الزيارة لأسباب لم تعلن.
وذكر الموقع أن مصادر أعلنت عن تأجيل هذه الزيارة إلى موعد غير محدد، فيما يزعم آخرون أن محمد بن سلمان قد ألغى ببساطة زيارته للجزائر.
وأفاد بأن بن سلمان بدأ جولة إقليمية شملت مصر والأردن وتركيا يوم الاثنين 20 يونيو، وكان من المقرر أن يكملها بعد ذلك مع ثلاث دول أخرى قبرص والجزائر واليونان.
وأضاف أنه وفي أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول، اختار محمد بن سلمان اليونان وفرنسا حيث التقى بالرئيس إيمانويل ماكرون.
وأوضح الموقع أن أسباب تأجيل أو إلغاء زيارة محمد بن سلمان إلى الجزائر غير معروفة، خاصة وأن إلغاء ولي العهد السعودي لزيارة الجزائر لم يُعلن من مصدر رسمي، لا في الجزائر ولا الرياض.
وأشار في السياق إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود الذي يحافظ على علاقات جيدة مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، خلال زيارة للجزائر يوم 19 مايو، حيث وصف العلاقات بين الرياض والجزائر بأنها معلم أساسي من العلاقات المشتركة للعمل العربي.
وكان موقع "أفريكان إنتليجنس" قد كشف قبل أيام عن استعداد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإجراء زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث كان يتوقع أن يلتقي الرئيس عبد المجيد تبون، يوم الجمعة 29 يوليو 2022، في ختام جولته التي بدأها باليونان ثم فرنسا، بينما ستكون هذه الزيارة الأولى له إلى الجزائر منذ 2018.
وقال الموقع إن القضية الفلسطينية كانت ستكون على جدول الأعمال.
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بعض التفاصيل عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لفرنسا ولقائه بالرئيس إيمانويل ماكرون وما شهدها من توتر في اللحظات الأخيرة.
وقال مراسل الصحيفة جورج مالبرونوت في تغريدات له عبر حسابه بموقع "تويتر" نقلا عن مصدرين مطلعين، "إن زيارة بن سلمان لفرنسا التي تمت قبل أيام لم تكن على ما يرام"، موضحا أنه تأخر أكثر من 30 دقيقة على موعد العشاء مع ماكرون.
واختتم تغريدته بالقول إن ولي العهد أجل زيارته المبرمجة إلى الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة