أشهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى.
أوكرانيا ترفض أي حوار مع روسيا قبل الانسحاب ووقف إطلاق النار
أعلنت أوكرانيا عن رفضها أي حوار مع روسيا قبل الانسحاب ووقف إطلاق النار، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفى وقت سابق دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصين للوقوف إلى جانب "العالم الموحد" ضد روسيا، وفقا لروسيا اليوم.
وقال الرئيس الأوكراني إن حياد الصين أفضل من وقوفها إلى جانب روسيا، موضحا أنه على قناعة بأن الشعب الصيني سيتخذ الخيار العقلاني.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه من المهم ألا تساعد الصين روسيا، مشيرا إلى أن مستقبل العلاقات بين أوكرانيا وروسيا يتوقف على روسيا فقط.
الحرب الأوكرانية
سوناك يتعهد بتشديد العقوبات ضد روسيا حال انتخابه رئيسا جديدا للحكومة البريطانية
أعلن المرشح لرئاسة الحكومة البريطانية وزير المالية السابق ريشي سوناك، أنه سيشدد العقوبات المفروضة على روسيا في حال انتخابه زعيما جديدا للمحافظين، ورئيسا لوزراء بلاده.
وقال سوناك خلال اجتماع مع أعضاء حزبه في كارديف، يوم الأربعاء: "علينا أن نقوم بأمرين: من جهة تعزيز قدرات أوكرانيا، ومن جهة إضعاف روسيا".
وتابع: "بصفتي وزيرا للمالية تمكنت من إيجاد ملياري جنيه استرليني ضمن الميزانية لنقدمها لأوكرانيا على شكل المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تحتاج إليها".
وقال إنه "إضافة إلى ذلك لعب دورا مهما في إضعاف روسيا. وإذا فكرتم في الضربات التي نوجهها لروسيا في الوقت الراهن، فإن الحديث يدور ليس عن الإمدادات العسكرية أو الجهود الدبلوماسية، بل عن العقوبات".
وأعاد إلى الأذهان أنه وافق على فرض عقوبات قاسية ضد روسيا مع وزراء المالية من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
وقال: "استهدفنا الشركات الروسية والبنك المركزي وتجارة الذهب الروسي ووصول شركاتهم إلى الأسواق المالية".
وأكد أنه في حال انتخابه رئيسا للوزراء "سيمضي قدما بهذه السياسات".
يذكر أن ريشي سوناك سينافس وزيرة الخارجية ليز تراس في المرحلة الأخيرة من انتخابات زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء البريطاني.
وسيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات مطلع سبتمبر المقبل، فيما ترجح الاستطلاعات خسارته النزال أمام تراس.
وزير المالية البريطانى السابق ومرشح رئاسة الوزراء الحالى ريشى سوناك
وزيرة الخارجية البريطانية تنتقد رد الصين على زيارة بيلوسى إلى تايوان
انتقدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الأربعاء، رد الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.
وقالت تراس، خلال حملة انتخابية لقيادة حزب المحافظين البريطاني، "لا أدعم لغة الصين التحريضية بشأن القضية. ما يحدث أمر معقول تمامًا وأحث الصين على عدم التصعيد".
وبسؤال المرشحة لقيادة الحزب عما دعت إليه الحلفاء الغربيين، في وقت سابق، بشأن تقديم دعم أكبر لتايوان حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لهجوم من الصين، ردت تراس بأن "هناك سبل مختلفة للقيام بذلك، ففنلندا والسويد قد انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) كطريقة للتأكيد أنهما يخضعان للحماية .. وفي النهاية هي طريقة للتأكد من أن تلك الدول لديها القدرات التي تحتاج إليها".
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس
رئيس وزراء اليابان يعتزم إجراء مباحثات مع بيلوسى في طوكيو الجمعة
يعتزم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيد إجراء محادثات مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في العاصمة اليابانية طوكيو، الجمعة، وفقا لما أكدته مصادر بالحكومة اليابانية.
وقالت المصادر -وفقا لما أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية- "من المتوقع أن يناقش كيشيدا وبيلوسي، اللذان يقومان بجولة آسيوية، الوضع المحيط بتايوان.
يذكر أن وزارة الخارجية الصينية أعلنت أنها قدمت احتجاجا قوي اللهجة للحكومة الأمريكية بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقالت الوزارة إنها استدعت السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء "للاعتراض بحزم" و"التنديد بشدة" بزيارة بيلوسي.
رئيس الوزراء اليابانى فوميو كاشيدا
بايدن يرحب بمصادقة مجلس الشيوخ على انضمام فنلندا والسويد للناتو
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمصادقة مجلس الشيوخ على بروتوكولي انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، مؤكدا عزمه على توقيع البروتوكولين.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، يوم الأربعاء: "بفارغ الصبر أنتظر إمكانية التوقيع على البروتوكولين حول انضمام فنلندا والسويد، وأحييهما... إنهما ديمقراطيتان قويتان، ولديهما قوات مسلحة ذات قدرات قتالية عالية، في صفوف أعظم تحالف دفاعي في التاريخ".
ووصف الرئيس الأمريكي التصويت في مجلس الشيوخ بأنه "تاريخي" وعبر عن امتنانه لأعضاء المجلس.
وأكد أن "الولايات المتحدة تبقى متمسكة بأمن السويد وفنلندا... وسنواصل التصدي لأي مخاطر على أمننا المشترك".
الرئيس الأمريكى جو بايدن
