حقق 3 أشقاء من أبناء محافظة المنيا حلم حياتهم بعدما تركوا صعيد مصر وانتقلوا للعيش فى مدينة طنطا بوسط الدلتا للتعمق في علوم القرآن الكريم، بعدما وهبهم والدهم لحفظ القرآن الكريم وعلومه فقدم لهم والدهم بمعهد القراءات لدراسة علوم القرآن الكريم، ونجحوا في حفظ القرآن الكريم كاملا بالقراءات العشر الصغري في 3 سنوات، ويجهزون لحفظه بالقراءات العشر الكبرى.
ويقول محمد ناجح أن والديه هما من ساعدوهم على حفظ القرآن الكريم، وكانوا يبدأون يومهم بصلاة الفجر، ثم الجلوس وقراءة ورد القرآن الكريم ومراجعة ما حفظوه وحفظ جزء جديد، ثم الذهاب إلى المدرسة، وبعد العودة يذهبون للدروس، وبعد العودة يجلسون لساعات لحفظ القرآن الكريم، موجها الشكر لوالديه لمساعدتهم فى حفظ القرآن الكريم.
وأضاف أنهم نشأوا فى أسرة من حفظة القرآن الكريم، ونجح بفضل الله عليه أن يختم القرآن الكريم وهو فى عمر 7سنوات فى الصف الثاني الابتدائي، ودخل العديد من مسابقات حفظ القرآن الكريم، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، والمركز الأول فى محافظة المنيا، ومسابقات عديدة حصل فيها على مراكز متقدمة.
وأشار أنه فى الصف الأول الثانوي وأن والده اصطحبه هو وأفراد الأسرة قبل 3 سنوات للإقامة بمدينة طنطا ووهبهم والده لحفظ القرآن الكريم وعلومه، والتحق هو وشقيقتيه رغدة ورحمة بمعهد القراءات بطنطا لدراسة علوم القرآن الكريم والقراءات العشر الكبرى والصغرى وتواصل والدهم مع الدكتور مصطفى الحلوس وكان له الفضل بعد الله عز وجل فى تعليمهم علوم القرآن الكريم والقراءات العشر الصغرى، مشيرا أنهم فى البداية حفظوا متن الشاطبية والدرة وتعلموا أصول كل قارئ من قراء الروايات العشر الصغري، وختموا القرآن بكل هذه القراءات منفصلة ثم ختمة جمع كاملة مكملة.
وأضاف أن والدهم هو صاحب فكرة الانتقال بالعيش من محافظة المنيا إلى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، للعيش بالقرب من معهد علوم القرآن والدراسة والحفظ على يد الدكتور مصطفى الحلوس، والذي كان سببا فى تعلمهم هذه القراءات خلال 3 سنوات وختمها كاملة، مشيرا أن يطمح فى أن يحفظون القراءات العشر الكبري خلال الفترة القادمة، مشيرا أن الـ 3سنوات الماضية كانت كافية لحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغري وختمها.
وأوضح أن يومهم يبدأ بصلاة الفجر فى جماعة ثم الجلوس بمراجعة ورد من القرآن الكريم عبارة عن 5 أجزاء، بمتن الشاطبية والدرة، ثم المراجعة بالقراءات العشر الصغرى، على يد مشايخهم.
وتضيف رغدة ناجح 17 سنة بالصف الثالث الثانوي، أنها أتت مع أسرتها لمدينة طنطا منذ 3 سنوات وختمت القرآن الكريم وهي فى الصف الخامس الابتدائي، والتحقت بمعهد القراءات بمدينة طنطا قبل 3 سنوات وحفظوا القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى على يد الدكتور مصطفى الحلوس.
وأوضحت أنها شعرت بفرحة عندما أعلن والدها الرحيل من محافظة المنيا للعيش فى مدينة طنطا لدراسة علوم القرآن الكريم بمعهد القراءات بطنطا، ومن الله عليهم بالحفظ بالقراءات خلال 3 سنوات، مشيرة أنها وجدت صعوبة فى البداية فى حفظ القراءات في حفظ المتن والإفراد ثم الجمع بين القراءات ولكن بفضل الله سارت الأمور بشكل سهل وحفظوا القراءات العشر الصغري، مشيرة أنها تواظب مع أشقائها على صلاة الفجر فى جماعة وقراءة الورد اليومي.
وأوضافت أنها بعدما تتقن القراءات العشر الصغري تنوي نشر هذا العلم بين الناس، والاجتهاد لحفظ القراءات العشر الكبرى، مطالبة الشباب بأن يشغلوا أوقاتهم بالقرآن الكريم لأن القرآن الكريم أعظم شيئ فى الدنيا، ويوجد فيه بركة كثيرة ويضع البركة فى الوقت.
وتضيف الشقيقة الثالثة "رحمة" أنها بدأت حفظ القرآن الكريم فى الصف الأول الابتدائي برواية حفص عن عاصم، على يد والديها، وختمت القرآن الكريم فى الصف السادس الابتدائي، مشيرة أن والدها لم يكتفي برواية حفص عن عاصم فقط، وقرر أن يوهبهم لحفظ القرآن الكريم وعلومه فقرر الانتقال بالأسرة للعيش فى مدينة طنطا للدراسة فى معهد القراءات قبل3سنوات ومن الله عليها هي وأشقائها فى حفظ القراءات العشر الصغرى فى 3سنوات، ثم ختم كل منهم ختمة كاملة لكل قارئ لهذه الروايات على حدى ثم المتن والإفراد ومتن الشاطبية والدرة وشرحهم.
وأضافت أن دور والديهم لم يقتصر على حفظ القرآن بالقراءات العشر الصغري ويحفذوهم على حفظ القرآن الكريم والاجتهاد فى دراسة علوم القرآن الكريم، مشيرة أنهم يختمون القرآن كل 6أيام ويستعدون لحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة