قال الشيخ خالد الجندى، ليس في القرآن تكرار، وكل لقطة في قصة عصا سيدنا موسى تختلف عن الأخرى وهى الأطوار الانتقالية التي انتقلت إليها العصا، مؤكدا أننا نتداول ألفاظ في مجالسنا تحتاج لتدقيق لغوى، فلغة القرآن تضبط اللسان.
أضاف الجندى، على قناة "dmc" أن إستخدام اللغة العامية لشرح اللغة العربية تشبة بشخص أصيب بحادث وينزف دم وانا أحاول أن أوقف النزيف، فاللغة العربية تحتاج لوقف نزيف الجهل عند بعض الناس وسوء الفهم.
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن القرآن قال : "ثعبان مبين"، فهو يخيف فرعون وجائت ليلتهم الحق الباطل، مضيفا ان مصطلح "متآمر ضده" ليس صحيحا، ولكن نقول "مؤامر".
وأكد الشيخ عبدالمعز، نحن في حاجة إلى الصحبة الصالحة، فسيدنا عبدالله ابن مسعود قال :"مما هون عليا أن أجالس أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة"، فالصاحب معوان على الخير، الرفيق على الطاعة، المعين على الوصول إلى الله".
أما الدكتور هانى تمام أستاذ الفقة المقارن المساعد بجامعة الأزهر، قال إن كثير من الناس إنسلخ عن لغة القرآن ولغة العرب، كما أن بعدنا عن اللغة العربية تجد كثيرا من الناس يقعون في بعض الألفاظ والمصطلحات في السنة، وعلى العالم أو الشيخ أو الأستاذ الداعية أن يرتقى بالناس بصورة تتناسب معهم.
أضاف أستاذ الفقة المقارن المساعد، أن اللغة العربية لغة جمال وجلال وتذوق، وإذا فهمناها نفهم مراد الله ومراد رسول الله، وأغلب المشاكل من فوضى الفتاوى والسب والشتم بسبب الجهل باللغة العربية، فالفقهاء العظام القدامى بنو الأمور الفقهية على قواعد اللغة العربية الفصحى، وأصبح الكثير لا يدرك اللغة والقواعد فأصبح الحكم يتغير.
وأشار الشيخ رمضان عبدالرازق إلى أن سيدنا النبى قال : أبشروا وأملوا ما يسركم ولم يقل أملوا فيما يسركم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة