قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن صفقته المخطط لها للاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار ينبغي أن تمضى قدما لو استطاعت الشركة أن تؤكد بعض التفاصيل المتعلقة بالكيفية التي تقيس بها ما إذا كانت حسابات المستخدم حقيقية أم مزيفة.
وكان ماسك، أغنى رجل فى العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، يحاول إلغاء اتفاقه الذى تم فى إبريل الماضى لشراء موقع التدوين القصير، مما دفع تويتر إلى مقاضاته الشهر الماضى من أجل إكمال الاستحواذ. ورد ماسك بدعوى قضائية، واتهم تويتر بتضليل فريقه بشأن الحجم الحقيقى لقاعدة مستخدمى الموقع ومشكلات أخرى قال إنها ترقى إلى التزوير وخرق الاتفاق.
ويتجه كلا الطرفين إلى محاكمة فى أكتوبر المقبل أمام محكمة فى ديلاوير.
وقال ماسك أمس، السبت، فى تغريدة له: لو قدم تويتر ببساطة طريقته فى أخذ عينات من 100 حساب، وكيف يتم التأكد من أنها حقيقية، فإن الاتفاق ينبغى أن يمضى بشروطه الأصلية. لكن لو تبين أن إفصاحات هيئة الأوراق المالية والبورصات خاطئة، إذن لا ينبغي المضي فيه.
ورفضت شركة تويتر التعليق. وكانت قد قدمت من قبل مرارا للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تقديرا بأن أقل من 5% من حسابات المستخدمين مزيفة أو عشوائية. وجادل تويتر فى المحكمة بأن ماسك يحاول عمدا إفساد الصفقة لأن ظروف السوق تدهورت ولم الاستحواذ يخدم مصالحه. وفى دعوى قضائية يوم الخميس، وصفت مزاعمه المضادة بانها قصة متخيلة تتناقض مع الأدلة والفطرة السليمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة