بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد وتقديم محمد جمال، والتى استعرضت خلالها تأكيد الرئيس السيسى على دعم استقرار قطاع غزة، بالإضافة إلى الأزمة الصينية التايوانية، وموجة الجفاف التى تضري قارة أوروبا، وأزمة المهاجرين غير شرعيين فى بريطانيا.
نبدأ التغطية من الأوضاع فى غزة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على مواصلة دورها الإيجابي بشأن ما يحدث في قطاع غزة من خلال اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأشار إلى أن مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام والاستقرار بقطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي خلال لقائه مع طلبة الكلية الحربية "إن مصر أجرت اتصالات على مدار الساعة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة في قطاع غزة".
وعلق الرئيس على الأزمة الصينية التايوانية، وقال أن سياسة مصر ثابتة تجاه الوضع في تايوان، لافتا إلى أن مصر تدعم سياسة "الصين الواحدة".
وفيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، أشار الرئيس السيسى إلى أن مصر تسعى لإيجاد حل سياسي لتلك الأزمة.
أيضا، أكد الرئيس السيسى إن مصر تعاملت بشكل جيد مع الأزمة العالمية الراهنة، وأشار إلى أنه لم يحدث نقص في مخزون السلع"، وقال إن مصر لديها احتياطيات من السلع تكفى حتى نهاية العام"، وأكد الرئيس السيسى إن مصر تسعى لتقليص فاتورة الواردات وزيادة الصادرات.
ومن غزة إلى تايوان
الجيش التايوانى أعلن رصد طائرات وسفن صينية في مضيق تايوان واعتبر إن وجودهم فى المضيق محاكاة لهجوم على الجزيرة، ودعا البيت الأبيض الصين إلى وقف المناورات العسكريّة الصينية واللى بدأتها ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى لتايوان، حيث أشعلت زيارة بيلوسى لتايوان غضب الصين بشكل كبير واللى خلت كل العالم يحبس أنفاسه، فى انتظار حرب عالمية ثالثة بين أول وثالث جيوش العالم ، خاصة بعد تهديدات بكين إن الرد على الزيارة ديه هيكون غير متوقع، ولكن رغم إصرار بيلوسى على زيارة تايوان، واللى بالمناسبة كانت أول زيارة لمسئول رفيع المستوى إلى تايوان، من 25 عام ولكن التزمت بكين بضبط النفس، لأن بكين تدرك جيدا أن لو قامت حرب بينها وبين أمريكا، فالكوكب كلة هيشهد حرب مدمرة.
ومن تايوان إلى قارة أوروبا
كشفت صحيفة فايناتشيال تايمز البريطانية، إن موجه جفاف شديدة تجتاح قارة أوروبا من البرتغال إلى أوروبا الشرقية مرورا ببريطانيا وحتى إيطاليا، ووصفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بأنها أسوأ موجة جفاف فى تاريخ البلاد ووصل الأمر إلى إعلان وزير الإصلاحات البيئية الفرنسى، كريستوف بيشوف، أن أكثر من 100 بلدية فى فرنسا أصبحت دون مياه الشرب بسبب الجفاف الذى يضرب البلاد، وأكد أنه يتم إيصال مياه الشرب إلى عدد من الأماكن باستخدام الشاحنات.
ومن فرنسا إلى أمريكا
ألغت شركات الطيران الأمريكية آلاف الرحلات سواء القادمة أو المغادرة للمطارات الأمريكية ودة بسبب مشكلات كبيرة فى مواعيد المغادرة خلال فصل الصيف الحالى، وحسب موقع شركة "فلايت آوير" الأمريكى تأجلت 7000 رحلة سواء من القادمة أو المغادرة للولايات المتحدة، ويرجع السبب فى ده زيادة الإقبال الكبيرة على السفر بعد تخفيف قيود جائحة كورونا، أيضا تعرض الساحل الشرقى للولايات المتحدة لأحوال جوية سيئة مما ساهم بشكل كبير فى إلغاء آلاف الرحلات الجوية، بالإضافة إلى معاناة الشركات الأمريكية من نقص كبير فى الموظفين بعد ما سرحت الشركات آلاف الموظفين أثناء ركود جائحة كورونا، مما دعا وزارة النقل الأمريكية إلى اقتراح عمليات السماح للمسافرين باسترداد أموالهم، بسبب تلك الإلغاءات المتكررة.
ومن أمريكا إلى اليابان
أحيت مدينة هيروشيما اليابانية ذكرى مرور 77 عاما على إلقاء أول قنبلة ذرية في العالم، ففى تمام الساعة الثامنة والربع من صباح يوم السادس من أغسطس عام 1945، أسقطت طائرة حربية أميركية، قنبلة أطلق عليها اسم "الولد الصغير" لتمحو المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 350 ألف نسمة، اتترك أثارا أدت لوفاة آلاف آخرون بسبب إصابات وأمراض مرتبطة بالإشعاع.
أيضا، انضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الآلاف الذين احتشدوا في حديقة السلام وسط هيروشيما لإحياء ذكرى قصف المدينة، وقال جوتيريش: "إن الأسلحة النووية هراء ولا تضمن أي أمان، بل تضمن الموت والدمار فقط، وأكد إن الإنسانية على مسافة قريبة جدا من إبادة نووية بسبب سوء تفاهم واحد، أو سوء تقدير واحد".
كما دعا رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، العالم إلى التخلي عن الأسلحة النووية، فى ظل التهديدات النووية في آسيا وأوروبا وأيضا الشرق الأوسط.
ومن اليابان إلى بريطانيا
حيث أعلن المرشح لرئاسة الحكومة البريطانية ريشى سوناك، أن بريطانيا تدرس الانسحاب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب قرارها بشأن صفقة ترحيل المهاجرين مع رواندا، وأكد سوناك على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه بريطانيا مع رواندا بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين القادمين إلى بريطانيا عبر بحر المانش، خاصة بعد أن ارتفع عدد المهاجرين العابرين لبحر المانش باتجاه بريطانيا بشكل كبير، ووصل عددهم إلى أكثر من عشرة آلاف مهاجر غير شرعى، ولكن الخطة البريطانية بترحيل المهاجرين إلى رواندا أثارت انتقادات كبيرة من قبل منظمات حقوق الإنسان ضد بريطانيا، ووصل الأمر إلى تعليق المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أول رحلة لترحيل المهاجرين من بريطانيا إلى روندا.