" فات الأوان" جملة ترددت بشكل كبير على لسان العديد من طلاب الثانوية العامة بعد الاطلاع على النتيجة، فالبعض يري أن مستقبله توقف عند مجموع هذه المرحلة، ولكن في الواقع الحياة مراحل وكل مرحلة تختلف عن غيرها ،ونحن قادرين على تغييرها لأن الوصول للحلم لا يتوقف على مجموع، هذا ما فعله البعض من الشباب استطاعوا أن يهزموا الاحباط وصنعوا من مجموع الـ 60% قصص نجاح، وهذا سوف نستعرضه خلال هذا التقرير قصص نجاح ما بعد الـ 60% في الثانوية العامة .
قصص نجاح لطلاب الثانوية العامة
من 60% لـ أخصائية تغذية علاجية:
قالت أسماء إبراهيم:" إنا من الناس اللي حصلت على مجموع الـ 60% وقتها كانت الشعور أن كل شيء فات ومليش حظ أكمل في أي كلية ولكن دخلت كلية اقتصاد منزلي وبدأت اشتغل واحقق ذاتي وبالفعل حصلت على تقديرات كانت من جيد جدًا لامتياز وبعدها أدركت أن اختيار ربنا أفضل ليا من أي اختيار والآن أنا أخصائية تغذية علاجية قد الدنيا وفخورة بنفسي جدًا".
معيدة بكلية دار العلوم:
فيما قالت سوسن خالد:" كنت دائمًا أطلع من الأوائل في كل المراحل الدراسي لكن في الثانوية العامة حصلت لي ظروف وحصلت على مجموع كان وقتها أقل من الـ 60 انتظرت التنسيق لحد المرحلة الثالثة والحمد لله دخلت كلية ولكن من أول سنة حصلت على امتياز لحد رابع سنة والحمد لله حالاً أنا معيدة بكلية دار العلوم".
عملت حضانة ودخلها الشهري عظيم:
وتحكي نورهان:" كنت قاسمة السنة عشان ادخل صيدلية، ولكن حصلت على مجموع صعب جدًا عملت تظلم واترفض، ولكن الحظ وقتها كان حلو ودخلت كلية تربية، ولكن الصراحة من صيدلة لتربية كان واقع تاني خالص، ولكن كنت حريصة أني اجتهد وربنا كرمني وحالياً فاتحة حضانة الحمد لله دخلها الشهري ممتاز ربعه وحالياً في الماجستير".
مرشدة سياحية:
كانت منال تحكي:" من ابتدائي وأنا الكل يشهد لي أني هدخل طب ولحد أولي ثانوي كنت برتب من الأوائل، لكن في سنة تانية الترم الثاني تعبت تعب ملوش أي سبب وقتها أثر على المذاكرة بشكل كبير جدًا، ودخلت امتحاناتي كنت بموت، وطبعًا حصلت على 63% وقتها حسيت بكسرة وكنت بفكر اموت نفسي أو أني مش هدخل أي حاجة وأقعد في البيت.
وتابعت:” لكن كانت أول سنة أن كلية السياحة تنزل للمجموع قليل وقدمت مرحلة ثالثة ودخلت من أول سنة حصلت على امتياز لحد أخر سنة ، ولكن الحظ كان مصمم معرفتش أكون معيدة في الكلية لأسباب أن تم اختيار حد السنة الماضية والقسم عندي مش محتاج سافرت ، بعدها وأخدت كورسات وذاكرت وتعلمت لغات جديدة والحمد لله بقيت مرشدة سياحية معتمدة من المرشدين الألماني والألماني هنا قليل جدًا يكاد عددنا يتعد على الأصابع.وتنهي حديثها: “لكن عرفت حكمة ربنا، وتعرفت على زوجي من خلال الشغل كان هو صاحب شركة خاصة للبازارات السياحية، حالاً بعد كل نتيجة ثانوية عامة بكون عايزة أقولهم اختيار ربنا حلو ماحدش يزعل .
قصص نجاح لطلاب الثانوية العامة
ثانوية عامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة