"دحيحة الكرة المصرية".. نجوم برتبة أوائل فى الثانوية العامة.. فيديو

بالتزامن مع نتيجة الثانوية العامة، وفرحة الطلاب، لا يمكن تجاهل أبرز نجوم الكرة المصرية الذين رفعوا شعار التفوق الدراسي إلى جانب التفوق الكروي مع أنديتهم، رافضين فكرة خوض تحدٍ واحد على المستطيل الأخضر، ليثبتوا قدراتهم فى المجال العلمى والرياضي معا.

 كثير من نجوم الكرة المصرية حققوا أعلى الدرجات فى مرحلة الثانوية ليلتحقوا بعدها بكليات القمة، سواء العلمية أو الأدبية، ويثبتون نجاحهم، وأبرزهم شريف إكرامي، وأحمد فوزى، وعمرو بركات، وغيرهم من النجوم.

 شريف إكرامى

شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى السابق وبيراميدز حاليا والمنتخب الوطنى، من أهم نجوم كرة القدم الذين تفوقوا علمياً فى دراستهم، وحصل الحارس الدولى على 98% فى الثانوية العامة والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وتخرج بتقدير ممتاز، ولكنه لم يعمل بشهادته التى كان من المحتمل أن تجعله نجماً فى العمل الدبلوماسى واختار كرة القدم.

عمرو بركات

كان بركات، نجم المقاصة وليرس البلجيكى السابق والأهلى والجونة، معروفاً عنه التفوق الدراسى ولم تمنعه كرة القدم من التميز العلمى، وحصل على 98% والتحق بكلية الهندسة ولم يتخرج منها لأنه كان عاشقاً للساحرة المستديرة، ولم يرغب فى العمل واختار أن يوفر البسمة لعشاق الساحرة المستديرة ويبنى جسراً من الأمل لمحبي كرة القدم.

محمود فايز

محمود فايز، مدرب المنتخب الوطنى السابق ومترجم الأرجنتينى هيكتور كوبر، شخص معروف بهدوئه ولباقته فى الحديث، يجيد التحدث بأكثر من لغة، كان معروفاً عنه التفوق العلمى، حصل فى الثانوية العامة على 93% ودخل كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية، وعشق كرة القدم حتى كافأته الدنيا بتولى منصب مدرب المنتخب مع كوبر، وبات من الأسماء المعروفة على الساحة الرياضية.

 محمود عزت

محمود عزت، لاعب سموحة السابق والمقاولون العرب حاليا، ليس مجرد مدافع مميز، بل كان طالباً مثالياً لم تشغله كرة القدم عن الاهتمام بالدراسة تميز في الثانوية العامة، وحصل على 98.5% والتحق بكلية الصيدلة، وبدلاً من أن يدافع عن الأمراض داخل المختبرات الطبية، اختار الدفاع فى أرض الملعب عن الأحلام وكان قريباً فى أكثر من مرة من الانضمام لصفوف المنتخب الوطني.

أحمد فوزى

فوزى يمكن تسميته بالحارس الصيدلانى، بدأ مشواره مع الأهلى، وكان متفوقاً فى دراسته تميز فى الثانوية العامة ودخل كلية الصيدلة، ولكنه رفض إهمال دراسته، وعندما خُيّر بين الاستمرار بالصيدلة والأهلى فضل المهنة التى عشقها، ورحل عن القلعة الحمراء باحثًا عن تجارب مع الأندية الصاعدة، وكانت مسيرته مميزة مع الداخلية ضمن الأندية التى لعب بقميصها.