استخدم الفنان العالمى فينسينت فان جوخ الأشياء المنزلية مثل المزهريات في لوحاته وبالتالى فإن التعرف عليها يوفر أدلة على أساليب عمل فان جوخ.
ويطرح معرض مقتنيات فان جوخ في هولندا وفقا لموقع dutch news ثلاثة من الأشياء الأصلية التي رسمها فان جوخ إبريق حليب نحاسي نورماندي إبريق صغير من الخزف الفرنسي ومزهرية صغيرة على الطراز الياباني وقد تساءلت مؤرخة الفن ألكسندرا فان دونجن، هل يمكن للأشياء المرسومة أن تخبرها عن الرسام وأساليبه؟
على الرغم من أنه لم يتم استكشاف الكثير عندما يتعلق الأمر بحياة وأعمال أحد أشهر الرسامين في هولندا فقد وجدت الكسندرا فان دونجن أن الأشياء التي استخدمها فان جوخ في لوحاته لم تتم دراستها بعمق، ولمعرفة المزيد ، درست شظايا السيراميك والزجاج من أدوات المطبخ اليومية الموجودة بحديقة منزل والدي فان جوخ في نوينين وفتشت الأسواق الفرنسية التى تبيع الأشياء المستعملة لمعرفة التركيبات المقاربة لما كان يرسمه فان جوخ.
ووجدت ألكسندرا فان جوخ أيضًا أن العديد من المزهريات التي رسمها فان جوخ لزهور عباد الشمس لم تكن غالبًا مزهريات على الإطلاق بل كانت أباريق بيرة وأباريق خزفية وفي إحدى الحالات أوعية تخزين.
كانت هذه كلها أدلة على حكاية فان جوخ في ذلك الوقت وكيف كانت تبدو بيئته لكن قصة فان دونجن مع الغوص في أصول الأشياء المرسومة باللوحات ليست جديدة ففي عام 2012 اكتشفت ألكسندرا أن إناءً رسمه جان فان إيك في القرن الخامس عشر كان وعاءً صيدليًا من دمشق مما جعله أقدم تصوير معروف للخزف العربي في الفن الأوروبي حيث قالت: "هذا النوع من الاكتشاف يجعلني سعيدة حقًا"، ويتم عرض الأشياء اليومية في أعمال فنسنت فان جوخ في فنسنت فان جوخهوس في زاندرت حتى 30 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة