قالت صحيفة "لا اورا" الجواتيمالية إن التضخم فى جواتيمالا يصل لمستويات قياسية ، إلى 8.36% ، لأعلى معدل منذ 13 عاما، حيث تم تسجيل زيادة فى أسعار السلع والخدمات فى يوليو .
وانعكست الازمات المستمرة التى تواجه البلاد بسبب وباء كورونا ، وارتفاع أسعار المواد الخام مثل النفط والأغذية الأساسية وذلك نتيجة للحرب فى أوكرانيا، فى إيقاع تضخم (8.36٪)، مع توقعات تضخم أكثر فى الأشهر المقبلة بسبب استمرار الأزمة فى أوكرانيا مع استمرار الأزمة الصحية، وفقا للمعهد الوطنى للإحصاء INE.
وبحسب سيرجيو ريسينوس ، رئيس المعهد الوطنى للإحصاء ،فقد بلغ مستوى التضخم 78٪ من أصل خارجي و 22٪ داخلي، و يشير العنصر الخارجي إلى الأزمة المستمرة بسبب كورونا، ومؤخراً تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفقًا لمقال صندوق النقد الدولي "الرياح العالمية تغير اتجاهها وتتحدى أمريكا اللاتينية" ، وقامت البنوك المركزية في المنطقة بتشديد السياسة النقدية على النحو الواجب لاحتواء آثار التضخم. ومع ذلك ، يمكن أن يثبت ارتفاع أسعار السلع والخدمات استمراره بسبب مزيج من الصدمات وضغوط الأسعار المتزايدة الانتشار.
