أكد الدكتور محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة بعد تعرضها للقصف مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال لقى تقديراً واحتراماً كبيرين من العالم كله، مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك إشادة العديد من قادة دول العالم ومنظماته وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة بالدور المصرى فى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال "الصالحى"، مصر كانت ولا تزال وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالموقف المصرى الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية والذى يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب الدكتور محمد الصالحى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الإسراع فى اتخاذ خطوات تنفيذية لدعم رؤية مصر لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى استمر لعقود طويلة خاصة وأن رؤية مصر لانهاء هذا الصراح تحظى بتأييد واحترام كبيرين من الفلسطينين ومن مختلف دول العالم لأنها قائمة على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مؤكداً أن مصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لجميع الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وكانت الدولة المصرية قد نجحت فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة