في لقاء خاص مع الفنانة القديرة رجاء حسين قبل وفاتها لتلفزيون اليوم السابع أجرته الكاتبة الصحفية الزميلة زينب عبداللاه كشفت الفنانة الكبيرة رجاء حسين أنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية سرا دون أن تخبر أسرتها وأوهمتهم بأنها التحقت بكلية الحقوق خوفا من رد فعل والدها ووالدتها: «قدمت فى المعهد واجتزت الاختبارات وكنت أقول لأسرتى إنى دخلت كلية الحقوق، وكانت الدراسة بالمعهد مسائية، ووالدتى تسألنى أقول لها محاضرات الكلية بالليل، ونجحت فى السنة الأولى واحترت أعمل إيه علشان أصارح أسرتى، وكان عمى محمود مش متزمت زى أبويا وعمى أحمد، فكتبت له عريضة طويلة شرحت له إنى بحب التمثيل وحكيت له كل ما حدث، وإنى مش عارفة أصارح أبويا وأمى حتى يساعدنى».
وتابعت: «كنا بنبيض الشقة ولقينا الباب بيخبط وجه عمى محمود وأول ما دخل قال لوالدى، إيه يا أخى مش عاوزها تبقى رجاء حسين تبقى رجاء محمود، فتعجب والدى وسأله فى إيه يا محمود وأخده ودخلوا الأوضة، وبعدها أمى أعطتنى صينية الشاى ودخلت وأنا قلبى فى رجلى وحطيت الصينية ولسه هخرج، بابا قال لى: استنى، اقعدى».
يرتعش صوت الفنانة الكبيرة وهى تستحضر هذه اللحظة الحاسمة فى حياتها: «قعدت على طرف السرير وأنا أرتعش، فسألنى والدى: عاملة إيه فى الكلية، قلت له الحمد لله نجحت وطالعة سنة تانية، فقال لى فين، قلت له معهد التمثيل، فقال: ايه؟، إنتى قلتى لى ولا قلتى لأمك، فبكيت وارتبكت وعمى وقف جنبى وقفة كبيرة».
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
رجاء حسين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة