قال عربي مرزوق مراسل "إكسترا نيوز" من برلين، إن هناك أسباب كثيرة لانخفاض نسبة التوظيف في ألمانيا، خلال السنوات المقبلة، بسبب توقف سلاسل التوريد، وأزمة كورونا، وأزمة الحرب الأوكرانية الروسية، وهذا أثر على ألمانيا والصناعات الألمانية والذى أثر على الشركات الألمانية والتي أشهرت إفلاسها وأخذ موظفوها إعانة بطالة لها.
وأضاف عربى مرزوق، أنه من المفترض خلال السنوات القليلة المقبلة سترتفع حالات البطالة وستنخفض أكثر من 250 ألف وظيفة بسبب أزمة الطاقة.
وتابع، إن احتياجات ألمانيا السنوية 100 مليون طن من النفط الخام، فهى كانت تعتمد قبل ذلك على 40 % من النفط الروسى، وانخفضت إلى 12 % بعد العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، مشيرا إلى أن لكن ألمانيا بدأت في الاعتماد على بعض الدول، والأسبوع الماضى 570 ألف برميل من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ألمانيا لأول مرة، ولكن كل هذه الكمية لن تكون كافية لألمانيا.
وأوضح أن ألمانيا مازالت تعتمد على نصف احتياجاتها من النفط الروسى، ولكن بسبب العقوبات الأوروبية خفضت احتياجاتها، فهى تريد أن تصل إلى الخطة صفر، وعدم شراء أي كميات من الجانب الروسى.
وأشار إلى أن الحكومة الألمانية أكدت أن 3 محطات كهربائية سينتهى العمل بها خلال ديسمبر، لإنتاج كهرباء حسب مطالبات المواطنين، ومد العمل بالمحطات.