أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ودعوى حبس وتعويض ضد حماها وذلك بعد التسبب لها بعاهة مستديمة وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التى تقدمت بها للمحكمة، لتؤكد:" والد زوجى كاد أن يقتلنى بسبب اعتراضى على تحكمه بحياتى، وعندما طالبت زوجى بالوقوف بجوارى وترك منزل العائلة رفض وثار وتركنى معلقة".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:" لاحقنى زوجى بدعوى طاعة ليجبرنى على التنازل عن حقوقى والدعوى القضائية التى طالبت بها بحبس والده، بخلاف الاتهامات الكيدية التى نالت من سمعتى بعد قيامه بنشر الشائعات ضدى، لأعيش فى جحيم، بخلاف رفضه الإنفاق على أطفاله والتبرأ من مسئوليتهم".
وأضافت الزوجة:" رفض تمكينى من قائمة منقولاتى ومصوغاتى، ودمر حياتى بسبب عنفه، وسلاطه لسانه، لأعيش فى عذاب وأنا أتعرض للبطش والضرب على يد عائلته طوال سنوات زواجنا، لتفشل كافة المحاولات الودية فى إنهاء الخلافات بيننا".
وتابعت: " قام بفضحى، ولاحقنى ورفض تطليقى وتركنى معلقة، وقرر الانتقام منى بسبب الشكوى ضد والده، بعد أن يئست من تحمل عنفه الذى استمر لسنوات ضدى، وأستخدم حقوقى من قائمة المنقولات والنفقات للى ذراعى، وأنتهى بى الحال مصابة بعجز بعد أن تعدى والده على بخلاف إصابتى بارتجاج فى المخ وكدمات وجروح استلزمت 27 غرزة، لتدمر حياتى بسببهما".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.