تحسين معيشة سكان القرى وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية ورفع مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية
رصف 14.5 ألف كم وتنفيذ 2700 كم طرق ربط ببن القرى والمراكز
وإنشاء 398 نقطة إسعاف مجهزة و14 ألف فصل
تشمل 4500 قرية و38 ألف تابع ويستفيد منه 58% من سكان مصر
تولى خطة التنمية اهتماما خاصا بالسياسات والبرامج المكانية التى تستهدف تحقيق التقارب فى مستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمعالجة الفجوات التنموية القائمة، ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقومات وخصائص وأولويات كل إقليم، وعنيت جهود التنمية المكانية فى خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 22/23 بثلاثة أمور، وهى التوجه نحو تحقيق التنمية الريفية المتكاملة لتضييق الفجوة الداخلية والحد من تيارات الهجرة إلى المناطق الحضرية، وإعطاء أولوية متقدمة لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات الصعيد فى إطار برنامج تنموى متسق ومتكامل، وإعطاء دفعة تنموية قوية للمناطق الواعدة بالمحافظات لاستغلال الفرص القائمة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب.
وتأتي هذه التوجهات الثلاثة اتفاقا ومعطيات استراتيجية التنمية المستدامة في إطار رؤية وترسيخ لمبادئ حقوق الإنسان في التمتع بحياة كريمة على أسس عادلة وعلى نحو مستدام.
وأكدت الحكومة من خلال وثيقة الخطة لعام 22/23 المقدمة لمجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية في يناير 2019 هى أكبر مشروع قـومي تُنفذه الدولة في تاريخها يمتد تأثيره ليغطي كافة أهداف التنمية المستدامة العالمية وأبعادها، فهويهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية لسكان القرى من خلال توفير الحماية والرعاية الاجتماعية، والارتقاء بمستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (خـدمات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق المرصوفة والسكن الملائم)، والنهوض بجودة خدمات التنمية البشرية (تعليم / صحة /خدمات رياضية وشبابية/ خدمات ثقافية ...) ودفع عجلة التنمية وزيادة فرص التشغيل المجزي واللائق من خلال تحفيز الاستثمار وتوفير القروض الميسرة للمشروعات الصغيرة، والتوسع في خدمات التدريب المهنى.
ويتسع نطاق هذه المبادرة ليشمل أكثر من 4500 قرية و28 ألف تابع على مستوى 175 مركزا فى عشرين محافظة، وتصل نسبة المستفيدين من المشروع نحو 58% من إجمالي سكان الجمهورية مما يعكس ضخامة هذه المبادرة والتي تستهدف تحسين مستوى معيشة كل سكان الريف المصري.
وتعد هذه المبادرة – في واقع الأمر - المظلة الكبرى لكافة المشروعات القومية في مصرا العاملة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية مثل 100 مليون صحة والمشروع القومى للطرق وسكن كريم ومصر الرقمية ومراكب النجاه وتبطين الترع ومنظومة التامين الصحى الشامل وتكافل وكرامة وتنمية الاسرة المصرية وصحة المراة وحفض كثافة الفصول.
ومن ناحية أخرى، تُسهم مبادرة حياة كريمة – كمبادرة إنسانية – في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، سواء ما يتعلق بالحقوق الخدمية والسياسية، أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أو حقوق المرأة والطفل وذوي الهمم والشباب وغيره من الفئات الاجتماعية، وقد أشادت المنظمات العالمية بهدف المبادرة، وتم تسجيلها على منصة مسرعات تحقيق الأهداف الأممية (يوليو ٢٠٢٠) وعلى منصة أفضل المممارسات الدولية (يوليو ٢٠٢١)، التابعتين لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وذلك لعدة اعتبارات منها، اتساع نطاق التغطية الجغرافية للمبادرة وشمول المبادرة لكافة أهداف التنمية المستدامة ومراعاة المبادرة للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والأمنية واستهداف المبادرة تحقيق نتائج محددة كاملة للتحقق والقياس وتوفر آليات الرصد والمتابعة لضمان الشفافية والمساءلة، والارتكاز على مبدأ المشاركة المجتمعية والتنسيق الكامل بين كافة الأجهزة ذات الصلة، سواء على مستوى التخطيط أو التمويل أو التنفيذ أوالمتابعة بمكونات المبادرة وتوفر الموارد المالية والعينية والبشرية التى تضمن فاعلية التنفيذ والاداء وارتباط المبادرة بنطاق زمنى محدد على ثلاث مراحل.
وقد خصص للمرحلة الأولى من المبادرة نحو 200 مليار جنيه موجهة لتنمية 1436 قرية فى 52 مركزا مع توزيعها على مستهدفات التنمية المستدامة وهى المياة النظيفة والنظافة الصحية وطاقة نظيفة والصحة الجيدة والقضاء على الفقر والتعليم الجيد ومدن محلية مستدامة والصناعة والابتكار والمساواة بين الجنسين.
ولفتت الحكومة فى وثيقة الخطة الى انه لضمان تفعيل الاثر الايجابى من المبادرة فيما يتعلق بمعالجة الفجوات التنموية وتحقيق التنمية الاقليمية المتوازنة فقد تم وضع ضوابط ومحددات لاختيار القرى التى تغطيها المبادرة وفقا لفكرة الاستهداف والتخطيط القائم على الادلة وذلك بالاعتماد على قواعد البيانات المتوافرة لدى الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء من بحث الدخل والانفاق والاستهلاك والتعداد الاقتصادة 2017/2018والمسح الشامل لخصائص المجتمع المحلى 2020والذى يقدم وصفا شاملا ودقيقاللخصائص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لكل قرية وحالة الخدمات المتوفرة بهاومنظومة التغيرات المكانية.
وقد تم الاعتماد على عدة معايير لاختيار مراكزالمرحلة الأولى شملت :
نسبة سكان ريف المركز من جملة سكان المركز ونسبة فقراء وريف المركز من جملة سكان ريف المركز ونسبة فقراء افقر الفين قرية من جملة سكان ريف المركز ونسبة تركز قرى مراكب النجاة والقرى ذات الطبيعية الامنية ونسبة الاميين من الافراد الذين عمرهم 15 عاما او اكثر ونسبة الاسر التى يراسها اناث "نسبة الاعالة "نسبة الأُسر المحرومة من شبكة مياه عامة ونسبة الأسر المحرومة من الاتصال بشبكة عامة للصرف الصحى
وحددت الخطة المستهدفات الكمية من مبادرة حياة كريمة بحسب الأبعاد التنموية فى خمسة ابعاد كما يلى
أولا: البعد العمراني
1-مياه الشرب
تنفيذ 51 محطة تنقية بطاقة 1 مليون م3 / يوم، وإحلال وتجديد 3 آلاف كم مواسير متهالكة ورفع كفاءة ٤٢١ محطات مياه صغيرة
2-الصرف الصحى
رفع نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي من 18% إلى100%
وتنفيذ 130 محطة معالجة بطاقة أكثر من ٢ مليون م3/ يوم
3-الاتصالات
تطویر ۹۱۷ مكتب بريد و تنفيذ 1000 برج تغطية لشبكات المحمول وتنفيذ 659 الف نقطة توزيع ألياف ضوئية لنحو مليوني مبنى، وإضافة 333 مكتبا للبريد ضمن مجمعات الخدمات الحكومية.
4-الكهرباء
مد 17 ألف كم كابلات جهد متوسطة، وتركيب 4.5 مليون عداد مسبق الدفع، وتركيب 17ألف كشك بالمحول (۱۰۰ – ١٠٠٠) ك.ف.أ، وتركيب ٦٢٤ ألف عامود إنارة (جهد متوسط/ منخفض "/
5-الزراعة
إقامة 333 مجمع زراعي و٣٢٦ جمعية تعاونية زراعية
وإقامة 313 وحدة بيطرية، و51 مركزا لتجميع ألبان
6- الرى
تأهيل وتبطين الترع بإجمالي أطوال 5و2 ألف كم
7-الغاز الطبيعي
توصيل الغاز الطبيعي لنحو 4 مليون وحدة سكنية لـ 1337 قرية
8- الطرق والكبارى
رصف طرق بإجمالي أطوال 5و14 ألف كم وتنفيذ ۲۷۰۰ کم طرق للربط بين القرى والمراكز والانتهاء من 617 مشروع كوبري
ثانيا: البعد الاقتصادي
ضخ 1.4 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقرى المرحلة الأولى مثل (مراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم وتصنيع مراكب الصيد "قرى الصيادين"، وتعبئة وتغليف
الفواكه والخضر والمحاصيل الزراعية
ثالثا: البعد الثقافي
ترسيخ منظومة القيم من خلال نشر الثقافة الرقمية في بناء المهارات الرقمية، وتعزيز الشمول المالي، والتوعية المجتمعية من خلال برنامج وعي/ برنامج موده)، وترسيخ مفاهيم ضبط النمو السكاني، والتوعية بالاستدامة البيئية، وتنمية الوعي الثقافي والوقاية من الأمراض والأوبئة، وتنمية الوعي بأهمية عمل المرأة
رابعا: البعد البيئي
تطبيق معايير الاستدامة البيئية في مشروع "حياة كريمة" وذلك بتوجيه نسبة ٢٠% من الاستثمارات العامة الموجهة لمبادرة حياة كريمة للاستثمارات العامة الخضراء، وذلك على النحو التالي
تأهيل وتبطين الترع لـ ٢٨٩٨ كم، وتغذية 1051 مبنى بالألياف الضوئية، وتنفيذ 130 محطة معالجة الصرف الصحي، وتوصيل الغاز الطبيعي لـ 4064، وتنفيذ ٢٦٢ محطة مياه، وإنشا 332مركز للخدمات الزراعية، وحفر ١٣٢ بئر للمياه الجوفية. وري 83 ألف فدان بطرق الري الحديث
خامسا: البعد الاجتماعي:
وحددت الخطة مستهدفات مبادرة حياة كريمة اجتماعيا فى سكن كريم (إنشاء ١٢٠ ألف وحدة سكن كريم/ سنويًا"
وفى التعليم انشاء 14 الف فصل و4الاف فصل ذكى متنقل، وفى الصحة (إنشاء ٢٤ مستشفى مركزي، 398 نقطة إسعاف مجهزة بـ 1000 سيارة إسعاف، وفى الشباب والرياضة (إنشاء وتطوير 495 مركز شباب، وفى خدمات الطفولة والأمومة (إنشاء وتطوير ٣٠٠٠ حضانة، ١٢٠٠ مدرسة تعليم مجتمعي، ١٤٠٠ فصل محو أمية، وبالنسبة لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة (إنشاء ٢٠ مرکز خدمات ذوي الهمم-ووحدات التضامن الاجتماعي (تطوير 64 وحدة تضامن).
واكدت الخطة انه يتم اجراء التوعية بإنجازات المبادرة من خلال تطبيق المحمول "شارك ٢٠٣٠" والذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف نشر البيانات التفصيلية لأهم المشروعات لتوعية المواطنين بالإنجازات التي تمت على أرض الواقع وإبداء الرأي والمقترحات في شأن المشروعات المطروحة أو أفكارمشروعات جديدة.
وعرضت وثيقة الخطة الموقف التنفيذي لمؤشرات الأداء للمبادرة فذكرت انه تم انشاءوتطوير فصل وتم تنفيذ 89 مشروع صرف صحى 5331وتنفيذ 175وحدة صحية ونقطة اسعاف وتم ادخال الغاز الى 58قرية وتم صيانة 82مدرسة وتنفيذ7محطة معالجة صرف صحى و5محطة مياة شرب وتم خدمة 6 قرى بشبكة الالياف الضوئية وتم تبطين 1500 كم من الترعوتنفيذ 162مركز شباب و40 مركز خدمات زراعية و12مشروع كهرباء و132 كوبرى رى و10 منشاة تضامن و639 مكتب بريو67 مركز خدمات حكومية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة