تزامنا مع عيد الفلاح كانت لنا تلك الجولة بمنطقة البساتين بمحافظة دمياط، أشجار الفواكة تملأ المكان، أيضا استعدادات الفلاحين لحصاد "البلح"، عندما تذهب لهذا المكان سنجد النخيل والذي كان دائما علامة مميزة داخل حدائق دمياط.
قدم "اليوم السابع" هذا التقرير من داخل أحد الحدائق بمدينة دمياط، استقبلنا عم " رمضان" أحد المزارعين بدمياط، بدا مزارع دمياط حديثه معنا قائلا : " الحمد لله الخير السنة دى كتير، زرعنا المانجا، ودلوقتي بنستعد لحصاد البلح، وزراعة الجوافة" أشار صاحب السبعة وستون عاماً إلي أن هناك الكثير من الأصناف التي يتم زراعتها في منطقة البساتين بدمياط فقال : " إحنا في المنطقة دي مش بنزرع غير فواكة وموالح فقط، مشهورين بكل الفواكة اللي ممكن تفكر فيها، والحمد لله الزراعة السنة دي كويسة والطرح كتير"
علل عم رمضان سبب زيادة المحصول هذا العام قائلا : " مشروع تبطين الترع ساعد كثيرا في ري الأراضي، كل سنة كنا بنعاني من قلة المياة، ولو وصلت بتكون مالحة وغير صالحة للزراعة وبتاثر على المحصول، لكن السنة دي الري احسن كتير والمياة كويسة"
واضاف مزارع دمياط قائلا : " احنا موفرين منتجات كتير، ومفيش حاجة ناقصة من السوق، زرعنا البامية وموجودة في الاسواق، وبعد ما نخلص الفواكة هنبدا في زراعة الطماطم"
وعن دور مديرية الزراعة قال عن " رمضان" : " المديرية والجمعيات الزراعية دائما بتابع معانا، توفير الكيماوى ومستلزمات الزراعة موضوع مهم، لمن اهم شئ السنة دي هو تبكين الترع وتوفير مساحة صالحة للزراعة"
واختتم مزارع دمياط حديثه قائلا: " احنا متعودين على الشغل، والأرض زي ابني بتكلمنا وبنفهمها، والحمد لله مبخلتش علينا السنة دي والخير كتير"
أحد الفلاحين فى دمياط
عم رمضان فى البساتين
عم رمضان