قوبل بيان الحركة المدنية الأخير بحالة من الغضب الشديد، وأعلن تيسير مطر الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية وعضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، رفض تحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 42 حزبا سياسيا، بالإجماع للبيان الصادر من مجموعة تطلق على نفسها الحركة المدنية.
وأكد المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية، في بيان لها، أن الحركة المدنية تفرض شروطا ليست من حقها وتتدخل فى سلطات وصلاحيات مجلس الأمناء، فقد سبق وأن أشادت الحركة المدنية بقرارات العفو الرئاسى والإفراج عن المسجونين، واليوم تناقض نفسها وتتدعى أن هناك بطء فى قرارات العفو.
وأضاف:" ونجد الحركة الوطنية ترفض تقييد الحريات، رغم أنهم يمارسون حريه الرأى والتعبير بدون أى محاذير، والدليل بيانهم الصادر"، متسائلا هل الحركة المدنية تمثل الشعب المصرى حتى تفرضون شروط على الجهة المنظمة للحوار الوطنى، ومحاولة فرض شخصيات آخرى لمن تم اختيارهم مقررين للجان الحوار.
وأكد المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية، أن بيان الحركة المدنية نوع من أنواع العبث السياسى الذى اعتاد عليه أحزاب الحركة المدنية.
وأشار المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية أن مفهوم الحوار الوطنى أكبر وأشمل مما يتصوروه، لأن مفهوم الحوار الوطنى هو حوار بين القوى الوطنية السياسية، وليس حوار بين المعارضة والأغلبية أو المعارضة والسلطة، ولايمكن اختزال الحوار الوطنى فى مطالب حزبية ضيقة وليس مطالب وطنية.
وأكد المجلس الرئاسى أن غالبية أحزاب مصر ومنها أحزاب التحالف تساند وتدعم مسيرة الحوار الوطنى وخارطة الطريق التى وضعها مجلس أمناء الحوار الوطنى حتى يحقق أهدافه لصالح الوطن والمواطن، مؤكدا أن المواطن المصرى هو الأهم، والذى نعمل جميعا من أجل رفع المعاناه عنه بالفعل وليس بالكلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة