تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في محافظات الصعيد بعيد الصليب مع الكنيسة الأرثوذكسية يوم 27 سبتمبر المقبل.
وقال الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للاقباط الكاثوليك إن عيد الصليب يكون القداسات فيه بالطقس الفرايحى، بالإضافة إلى زفة بالصليب احتفالات باكتشاف القديسة هيلانة الصليب فى القدس، حيث يعتبر من الأعياد الكبرى.
وذكر خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن عيد الصليب يأتى بعد عيد النيروز الذى يوجد فيه البلح والجوافة الذى يعبر عن معنى الاستشهاد ونواة البلحة وذلك من أجل أن يفهم الأطفال المعنى الإيمانى فقط، ويأتى الصليب بعد النيروز فيكون القوة التى يستمدها الأقباط أن الصليب يوصلهم للفرح السماوى.
وذكر أن نبات الريحان في عيد الصليب يعبر عن الرائحة الجميلة كأنه عطر والرمان يمثل حباته حبات الإيمان، وذكر أن القداسات تكون صباحاً للموظفين قبل العمل، وحفلة الترانيم تكون بعد الظهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة