قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهري، إن هناك موجة من الشائعات تستهدف بشكل مباشر المواطن المصري، من خلال إفساد الحياة على الناس، مفسرًا: "مصر كانت إيه في 8 – 9 سنين وبقت إيه النهاردة؟!"، مشيرا إلى أن الدول مثل البشر، وفى حياة الأمم الحياة التي لا تفحص أيضا لا تعاش".
وتساءل "الطاهري" خلال برنامج "كلام في السياسة" المذاع عبر شاشة اكسترا نيوز: "اللى شاف مصر يوم 28 يناير 2011 ويشوفها النهاردة مش حاسس بالمعجزة؟!، مستطردا: "اللى بيخرج بره علشان يقول هي مصر عملت إيه؟ ولا مصر فيها إيه؟ ، وهو خارج من الاستوديو في البلد العربي الشقيق مبيشوفش شوارع نفسها مش لاقية حد يرصفها، وحالة العوز اللى فيها البلد الشقيق.. ومبيقولش عمار يا مصر .. اللى قاعدين في البلد الأوروبي وعمالين يصرخوا ليل نهار ما يعملوا تقرير عن إجراءات التقشف.. اللى لسه مدخلناش فيها لحد دلوقتي.. محدش انتبه النهاردة إن عاصمة النور باريس بتخفض إضاءة برج إيفل أهم معلم سياحي في البلد".
وشدد "الطاهري"، على أن الشائعات تستهدف الثوابت"الشعب"، حتى تصبح المهمة سهلة في إسقاط باقى الثوابت المتمثلة في "الأرض والسيادة"، مؤكدا على أن مصر لم تتجاوز أبدا الحد الآمن في الديون، ولم تصل أيضا لمرحلة الخطر.
وأضاف: "قبل 2011 الناس مكنتش مهتمة بالشأن العام ، لكن في نفس الوقت الناس بتتألم وتتأزم نتيجة عدم وجود الخدمات، ثم حدث التحرك في 2011.. بعد الكوراث في حكم الاخوان أصبح الشأن العام جزء من اهتمام كل مواطن لأن الوعي هو اللى استعاد الدولة في ثورة يونيو العظيمة ، تساءل: البلد التي تسلمها الرئيس السيسي كان وضعها المؤسسى ايه؟! كانت مؤسسة واحدة وشالت البلد وهى القوات المسلحة وتم إعادة بناء مؤسس من جديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة