أرسلت محكمة جنايات الجيزة أوارق قضية المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل تمهيدا لأخذ الراى الشرعى في قرار الإعدام و دراستها جيدا وعرض الأدلة التي تحملها ومطابقة كل ما ورد فيها للنصوص الشرعية ومعايير الفقه الإسلامي على اختلاف آراء الفقهاء، واختيار الرأي الذي يوافق الشريعة وصالح المجتمع.
وكانت قد قررت الدائرة الثالثه برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، إحالة المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى وتحديد جلسة 4 أكتوبر للنطق بالحكم.
استمعت المحكمة إلي مرافعة الدفاع والذي استهل مرافعته بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة المجنى عليها، ودفع بعدم وجود سبق الإصرار وعدم توافر النية لقتل المجنى عليها أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها.
وأكد الدفاع أنه لا يريد الحديث في القتل لكون المتهم معترف بالجريمة كاملة، لكن دفوعى على عدم توافر سبق الإصرار والترصد وعدم توافر نية القتل.
وأوضح الدفاع لهيئة المحكمة، أن القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادي سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه، وأضاف الدفاع أن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد التعدي على المجني عليها، وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيًا واحتياطيًا استعمال الرأفة وتخفيف العقوبة .
من جانبه، انضم المدعى بالحق المدني إلى النيابة العامة في طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وشهدت الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة الضابطين رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح .
وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على "أ. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها، لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة