"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز، والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التى تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
شهدت منطقة منشأة ناصر جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، حيث أقدمت ربة منزل انتزعت منها الرحمة على قتل طفلتها، بالضرب بشكل وحشي بعدما طالبتها بتحضير الطعام لها، إلا أن المتهمة رفضت فظلت المجنى عليها تبكي من شدة الجوع، فقامت الأم بصفعها وضربها حتى ارتطمت رأسها بالأرض، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
كشف أمر الإحالة قيام المتهمة بضرب المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، ولم تقصد من ذلك قتلا فأحدثت بها الإصابات التي أودت بحياتها بعد أن طلبتها بإحضار الطعام، بأن اعتادت ضربها واتخذته سبيلا لتربيتها ملتفتة عن صغر سنها، وضعف بنيانها الذي لا يقوي على تحمل مثل تلك الاعتداءات، حتى بكت المجني عليها شاكية لها من شدة جوعها آملة ألا تنفر من سئلها، ففاجئتها بتنصلها من الأمومة ضاربة إياها على وجهها فأشتد بكائها.
المتهمة انهالت عليها صفعًا حتى ارتطمت رأسها بالحائط، فأُغشي عليها محدثة بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وخارت قواها ولفظت أنفاسها وفارقت الحياة، حال كون المجني عليها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة