قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدولة قطر والتي تندرج فى إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين الشقيقين، كما تأتى تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتى الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب فى مختلف المجالات.
وأضافت الوكالة القطرية -فى تقرير، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، وتأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا، التي تمس الأمن العربى والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمن والاستقرار فى المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية فى مختلف المحافل، ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة والمباحثات التى ستجرى خلالها، تشكل مرحلة جديدة واعدة، ومحطة مهمة فى مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الواعدة والمثمرة، خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية.
وتابعت أن العلاقات القطرية المصرية تنطلق من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك، وأن كلا البلدين يشكلان ثقلاً استراتيجيا مهما للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة
وأضافت أن دولة قطر، قد حرصت خلال التاريخ الطويل للعلاقات مع مصر على أن تبنى هذه العلاقات على التقدير والاحترام المتبادل بالنظر، لما تمثله مصر من قيمة ومكانة مهمة استنادا إلى تاريخها الطويل.
وذكرت الوكالة أن العلاقات بين البلدين تنظم جملة من الاتفاقيات، التي تشمل القطاعات السياسية والتجارية والاقتصادية، والعمالية وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والنقل الجوي والشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمي، والمجال الإعلامي والثقافي والتعاون الثقافي والأثري.
وأضافت أن العلاقات القطرية المصرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين، باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، ودعم وتفعيل آليات العمل العربي المشترك.
وأشارت إلى أن الكثير من أبناء الجالية المصرية في قطر يعملون في مشروعات القطاعين الحكومي والخاص التي تدعم مسيرة النهضة الشاملة بالبلاد، كما يعمل بالسوق القطرية عدد من الشركات المصرية، وهناك العديد من الاستثمارات القطرية بالسوق المصرية ومنها على سبيل المثال، استثمارات لجهاز قطر للاستثمار تقدر بحوالي 3.317 مليار دولار في منتجعات ومشاريع سياحية.
وتابعت أن هناك مشاورات بين البلدين لتوسيع الاستثمارات وزيادتها في مجالات جديدة وعلى رأسها مجال مشروعات الطاقة، ورفع حجم التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات المتبادلة وإزالة العوائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة