«الست مش ملزمة تطبخ، مش ملزمة ترضع، مش ملزمة تنضف بيتها، مفيش نص قرآنى بيلزم الست بحاجة، والست اللى مش عاوزه تلتزم بحاجة ولا تشيل مسؤولية مش ملزمة تتجوز أصلا، وممكن نقول بنفس المنطق الراجل كمان مش ملزم بحاجة، مفيش نص قرآنى بيقول يخرجها ولا يشترى لها هدايا، ولا يهتم بصحتها لو تعبت، ولا يواسيها لو تعرضت لحادث، مفيش حد ملزم، لأن فيه فطرة ربنا خلقنا عليها وفيه أمور إنسانية البشر نظموها وفقا لتكوينهم قبل نزول القرآن بآلاف السنوات».
الحقيقة إن الست «مش ملزمة»، ولا الرجل ملزم، لكن المحب ملزم، والجدع ملزم، وابن الأصول ملزم، وبنت الحلال ملزمة، والمخلصة ملزمة، والسيدة الجدعة ملزمة، ببساطة، نعيش شركاء فى الحياة كل منا ملزم براحة الآخر وتلبية احتياجاته وخدمته وقت الحاجة، مثلما تخدم الزوجة بيتها وزوجها وأبناءها، يخدمها الزوج والأبناء فى رعايتهم لها وللبيت.
المخيف فى هذه الأيام هو انتشار ظاهرة الفيمنست، ودعواتهم التى تبدو عادية، لكنها يمكن أن تتسبب فى خراب الأسرة، لذلك على المجتمع ومؤسساته التصدى لهذه الدعوات المريبة، ووفقا لهذا المنطق يجب على الرجال التفكير فى إنشاء مجلس قومى للدفاع عن حقوقهم، وبدء تشكيل جمعيات للدفاع عن الرجل، لأنه بالفعل أصبح مظلوما وسط الفيمنست، وإن استمر الوضع على هذا النحو سنجد أن الرجل أصبح الحلقة الأضعف فى العلاقة، لذا انتبهوا يا معشر الرجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة