قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى ان الشائعة هي أي خبر يحتمل الصدق أو الكذب ينتشر بسرعة بين الناس، وهو مثل السوفت وير بتاع أي برنامج بيخلى الانسان يتصرف على أساسها.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج افتح باب قلبك المذاع على قناة سى بي سى، مع الإعلامية أميرة بهى الدين: الأكثر والذى نحن بصدده هو الشائعات التي يتم خلقها بهدف معين هدف سياسى اجتماعى اقتصادى أي حرب بيكون فيها جزء عسكرى وحرب نفسية لإحباط الروح المعنوية أو النفسية .
وتابع: أى حرب يتم شنها يكون فيها جزء من الحرب الإعلامية أو النفسية، وأى جيش فيه وحدة متخصصة في هذا الجانب، مشيرا إلى أن شرعة أي نظام يكون من الاعتراف الدولى والإنجازات والاعتراف الشعبى ، وبعد ثورة 30 يونيو كان في اعتراف شعبى والزيارات التي يقوم بها الرئيس للدول اعتراف دولى ويتبق الإنجازات ويحاول المغرضون التشكيك في شرعية الإنجازات يقولوا المشروع ده مش كويس مالوش عائد المصنع مش جيد.
وأكمل: 60 % من شعبنا شباب، وهو المستقبل وأعطى مثالا لأسامة بن لادن نصف المعركة إعلام، وقال أيمن الظواهرى مالم نستطيع تحقيقه بالسلاح سنحققه بالإعلام، ولذلك يتم تعليم الإعلام وعلشان كده بنلاقى التليفزيون الصينى واليابانى أكيد بيصرفوا الفلوس دى علشان مثلا الترويج للسياحة، ولابد من التحقق من الأخبار والتواريخ ومراجعة ما نشر من قبل وممكن يتم نشر أخبار كلها صادقة ولكن كلها سيئة فعندما تتخصص المحطة في نشر الأخبار السيئة بعمل صورة سيئة وهذا النموذج موجود في كل دول العالم، وهناك منافسة بين الدول على السياحة ويكون الإعلام أحد هذه الأدوات ، والسوشيال ميديا أيضا أحد هذه الأدوات وتويتر قفل مرة حوالى 400 ألف حساب لدواعش .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة