ظل شولتز محافظا على حذره بشأن تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أرسل قطع مدفعية متطورة وعربات مدرعة بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة لكنه توقف عن توفير الدبابات القتالية، وهو ما أكدته وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبريشت، قائلة إنه لا توجد دولة أخرى تقدم دبابات مصنوعة في الغرب للجيش الأوكراني ونحن قد توصلنا إلى تفاهم مع شركائنا بأن ألمانيا لن تقدم على ذلك بمفردها.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن هزيمة القوات الروسية في شمال شرق أوكرانيا أثارت دعوات لتغيير هذا النهج مما دفع عدد متزايد من دول الناتو يدعون الآن إلى زيادة كبيرة في تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلين إن الجيش المزود جيدًا يمكن أن يحرر المزيد من الأراضي، كما أشاروا إلى الدور الكبير الذي لعبته الأسلحة الغربية في نجاحات أوكرانيا الأخيرة في ساحة المعركة مثل صواريخ هيمارس الأمريكية.
بدوره، رفض الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج هذه الحجة الأسبوع الماضي، وقال ردا على سؤال حول ما يجب على الدول الأعضاء فعله عندما تواجه خيار مساعدة أوكرانيا أو الوفاء بالتزاماتها تجاه التحالف، إن تسليح كييف يعزز أمن الدول الأعضاء في الناتو. وأضاف:" من خلال ضمان أن روسيا، لن تفوز في أوكرانيا، فإننا نعمل أيضًا على زيادة أمننا وتقوية التحالف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة