بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الإستوني أورماس رينسلو، الأربعاء، عددًا من المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تأكيد المشاركة الإستونية في القمة 18 للفرانكوفونية التي تستضيفها تونس 19 و20 نوفمبر القادم.
وأكد الجرندي، خلال الاتصال، أهمية الاستغلال الأمثل لاحتفال تونس وإستونيا بالذكرى الثلاثين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية من أجل إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي في عديد المجالات.
وأبرز الوزير التونسي أهمية إرساء آلية مشاورات ثنائية للتنسيق بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاستكشاف فرص تعاون وشراكة جديدة خاصة في المجالات الواعدة وذات القيمة المضافة العليا، علاوة على تعزيز المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات وتوافد السياح وتبادل الخبرات وتشبيك الباحثين من البلدين.
كما أطلع الجرندي نظيره الإستوني على أبرز الأولويات الوطنية في علاقة بالمسار الإصلاحي بتونس، مشددًا على التزام بلاده الثابت بمبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة.
ومن جانبه، أعرب الوزير الإستوني عن اهتمام بلاده بتوثيق التعاون مع تونس في مختلف المجالات وخاصة رقمنة الخدمات، باعتبار أثرها الملموس على حياة المواطن والقدرة التشغيلية العالية والمحتوى التكنولوجي الرفيع لهذه الاختصاصات.
كما أكّد حرص الجانب الإستوني على تعزيز التشاور بين البلدين على المستويات الثنائية والأوروبية ومتعدّدة الأطراف بخصوص أبرز القضايا الدولية الراهنة ولاسيما التحديات الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها المباشرة على الأمن الغذائي والطاقي في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة