وذكرت هيئة حرس الحدود في بيان -وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- أنه أثناء نزاع مسلح على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، قامت القوات (القيرغيزية) بإطلاق نيران على موقعي لايكان وبوجداري التابعين لقوات حرس الحدود الطاجيكية ودمرت كمية كبيرة من المعدات ثقيلة على الجانب الطاجيكي.

وبحسب البيان، فإن حرس الحدود منخرطون في "قتال عنيف ويتخذون الإجراءات المناسبة مع تغير الوضع باستخدام أسلحة ومعدات عسكرية متطورة بهدف إجبار العدو على وقف إطلاق النار".

ووفقا لحرس الحدود، تمكنت القوات الطاجيكية من الاستيلاء على مبنى مدرسة في قرية دوستوك في منطقة باتكين في قرغيزستان.

وقالت قرغيزستان إن "الجنود الطاجيكيين أطلقوا النار من المجتمعات القاطنة على الحدود، مما تسبب في رد النيران على مواقعهم وأثناء استخدام المدنيين كدروع بشرية، يعاني الجانب الطاجيكي من خسائر فادحة في صفوف المدنيين"، ولا يزال الوضع في القسم القرغيزي الطاجيكي من حدود الدولة "متوترا".

وبحسب الجانب القرغيزي، بدأت طاجيكستان، صباح اليوم بقصف مفارز الحدود القرغيزية في مناطق إيكي تاش وتشير-دوبو وكوم مزار وكولوندو ومكسات وجاني جير وأورتو بوز وكذلك سمرقنديك. وذكرت بيشكيك أن 31 من مواطنيها من بينهم عسكريون أصيبوا في مناوشات. وتصاعدت التوترات على الحدود بين الدولتين أول أمس. 

ووفقا للجانب القيرغيزى، دخل حرس الحدود الطاجيكيين يوم الأربعاء الماضي المنطقة الحدودية بالقرب من بولاك باشي بمنطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا مواقع قتالية"، واستجابة للمطالبة بمغادرة المنطقة، فتح حرس الحدود الطاجيك النيران وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار، وبعد ساعات قليلة، اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقتي كاك ساي وباسكي أريك في منطقة باتكين، وقبيل المساء، توقف تبادل إطلاق النار، وأبلغ الجانب القرغيزي عن إصابة جنديين وثلاثة مدنيين بجروح.

وفقًا لآخر بيان صادر عن دائرة حرس الحدود في قيرغيزستان، أجرت لجنة الدولة للأمن القومي في قيرغيزستان وطاجيكستان مفاوضات للاتفاق على إنهاء الاشتباكات المسلحة على الحدود.

وجاء في البيان أن رئيسي لجنتي الأمن القومي في قيرغيزستان وطاجيكستان كامشيبيك تاشييف وسيمومين يتيموف، اتفقا على وقف إطلاق النار.