دعا وزير الداخلية اللبنانى، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزى بعد حوادث اقتحام المصارف.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزى للبحث فى الإجراءات الأمنية التى يمكن اتخاذها فى ضوء الأحداث المستجدة على المصارف".
وقرّرت جمعية المصارف إقفال المصارف أيام 19 – 20 – 21 سبتمبر استنكارا وشجبا لما حصل وبغية اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة، على أن يعود مجلس الإدارة إلى الاجتماع فى مطلع الأسبوع القادم للنظر بشأن الخطوات التالية، وذلك، "بعد الاعتداءات المتكررة على المصارف وما يتعرض له القطاع وخاصة موظفو المصارف من تعديات جسدية وعلى الكرامات والتى فصلها بدقة بيان اتحاد نقابات موظفى المصارف فى لبنان يوم أمس. كذلك بعد أخذها بعين الاعتبار المخاطر التى يتعرض لها الزبائن المتواجدين داخل الفروع التى تتعرض للاقتحام".
كما تعتذر الجمعية من كافة المودعين عن أى إزعاج أو تأخير قد ينتج عن هذا الإقفال، كون سلامة موظفيها وزبائنها تأتى فى رأس الأولويات التى تضعها المصارف نصب أعينها إضافة إلى مصالح المودعين التى تحاول تأمينها بقدر المستطاع فى الظروف الحالية الصعبة التى تمر بها البلاد.
من ناحية أخرى، شددت الجمعية "على نبذ العنف بكافة أشكاله لأن العنف لم ولن يكون هو الحل. الحل يكون بإقرار القوانين الكفيلة بمعالجة الأزمة بأسرع ما يمكن، لأن معالجة أزمة انهيار نظامية Systemic Failure كالتى تمر بها البلاد لا يمكن أن تُحل إلا عبر خططٍ شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة المسببات وتقوم بمعالجتها بشكل متكامل، كما ورد مؤخرًا فى العديد من مداخلات السادة النواب فى المجلس النيابى الكريم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة