اعتبر النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الحوار الوطني يمثل أهمية جادة في تقريب وجهات النظر بين المشاركين نحو خطى بناء الجمهورية الجديدة والوصول إلى قاعدة مشتركة ورؤية متكاملة للجميع على كافة المستويات تسهم في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية، مشددا أن الإجراءات التي انتهى منها مجلس أمناء الحوار الوطني أكدت وجود رغبة جادة في إنجاح هذا الحوار من قبل الجميع.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أننا نتابع بالتنسيقية وبشكل مكثف الخطوات التي يقوم بها مجلس أمناء الحوار الوطني والسير بخطى ثابته نحو ضبط إيقاع محاور المناقشات والاستقرار عليها والتي تؤكد اتجاهه نحو الطريق الصحيح، مشيرا إلى أنه سيكون له أهمية كبرى فى استكمال مسيرة البناء والتنمية بشراكة وطنية خالصة، بصفته منصة حوارية هامة ووسيطة في توصيل صوت الدولة والفكر الكامل للقيادة السياسية للمواطنين من مشاركة مختلف الأطياف بالمجتمع وعلنية الجلسات، وسيكون أيضا فرصة لتوصيل صوت المواطن أكثر للدولة.
ولفت "درويش"، إلى أن ذلك سيدعم خطة تعميق الوعي وتشكيل جبهة داخلية قوية، ويدلل على أن الدولة تفتح يدها لكل الأراء، مبديا تمنياته أن توجد الحالة الإيجابية التي نراها في التنسيقية بصفتها نافذة للحوار بين الأحزاب وكان لها تجربة ثرية في ذلك بين الأحزاب المنضوية داخلها، أن نراها أيضا في الحوار الوطني حتى الوصول لصيغة متكاملة تسهم في دعم بناء الجمهورية الجديدة، كما أنه سيكون فرصة للأحزاب في ترتيب الصف من جديد لأن تصبح قوى فاعلة في المجتمع.
