قال محمود عبدالراضى رئيس قسم الحوادث باليوم السابع، إنه لا يوجد معالج روحانى ولكن المسمى الصحيح "نصاب"، مشيرا إلى أن شاب من محافظة الشرقية عمره 31 سنة لاحظ أهله ظهور تشنجات عليه، فأقنعهم بعض الأهالى أن يذهبوا لأحد القرى المجاورة لمعالج روحانى حتى يعالجه.
وأضاف محمود عبدالراضى خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بالفعل ذهبوا إلى النصاب، وقال لهم: أستطيع أن أخرج الجن منه، فأخرج عصا وضرب الشاب حتى أصيب بحالة نفسية جراء الضرب وتوفى بعد ذلك، وعقب وفاة الشاب تم إبلاغ الشرطة إلا أن النصاب حاول الهرب ولكن تم القبض عليه فى الحال.
يذكر أنه قررت النيابة العامة بمركز الحسينية، حبس معالج روحانى وأب وشقيقه، في واقعة تعذيب نجله حتى الموت داخل منزله، بزعم استخراج الجن من جسده داخل منزله بقرية قهبونة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوفاة شاب داخل منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز شرطة الحسينية.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثمان " أحمد ن ا م"،31عاما،وتبين من التحريات الأولية وشهود العيان معاناة الشاب من حالة نفسية واستعانت أسرته بمعالج روحى لعلاجه وقام بضربه زاعما استخراج الجن من جسده حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته،تم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثمان،وتحرير محضر بالواقعة،ونقل الجثة الي مشرحة مستشفي الحسينية المركزى،وبالعرض علي النيابة العامة بمركز الحسينية.