لم يتمالك ديفيد بيكهام، نجم الكرة الإنجليزية السابق دموعه، عندما حظى بفرصة لوداع الملكة إليزابيث الثانية بإلقاء نظرة على نعشها مع آلاف المعزين يوم الجمعة فى لندن.
وانتظر بيكهام فى الصف لأكثر من 13 ساعة ليلقى نظرة الوداع على الملكة، حيث وثقت عدسات الكاميرات، القائد السابق لمنتخب إنجلترا وهو يصطف فى طابور، وكان يرتدى قبعة مسطحة وبدلة داكنة مع رابطة عنق سوداء، فى انتظار أن يحل دوره للوقوف أمام نعش الملكة إليزابيث والانحناء لها احتراما.
ديفيد بيكهام ظهر وهو يمسح دموعه محاولا أن يتمالك نفسه، إلا أن علامات الحزن الشديد كانت بادية على وجهه أثناء انتظاره للمرور أمام النعش.
وقال اللاعب السابق الذى قابل الملكة عدة مرات: "نريد أن نكون هنا سويا.. نريد أن نحتفى بالحياة الرائعة التي حظيت بها ملكتنا.. لحظة كهذه من المفترض أن نتشاركها سويا".