زى النهاردة منذ 4 سنوات، يوم 18 سبتمبر 2018، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود، فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات إبراهيم عياد، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل فى ورشة مواتير مياه بالعريش، وأثناء تواجده بالورشة فوجئ بوقوف سيارتين ونزل منهما 4 أشخاص ملثمين وقاموا بإطلاق النار على سيارة شرطة، ما أدى لاستشهاد المقدم محمد أبو شقرة.
وأشار الشاهد الأول إلى أن المتهمين عقب إطلاقهم النار لاذوا بالفرار، عقب ارتكابهم الواقعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.